فكر و ثقافةمن هنا وهناكوعي

الحلقة الأخيرة من مسلسل ” أبنائى الأعزاء…. شكراً” ودروس تربوية روعة

بعد ٣٥ سنة أكتشفت أنى معرفتش اربى

النهاردة كانت الحلقة الأخيرة من مسلسل ” أبنائى الأعزاء…. شكراً” على قناتى المفضلة … قناة ماسبيرو

الحلقة دى كل ما بتيجى و أتفرج عليها ، كأنى بتفرج عليها لأول مرة، نفس الاهتمام ، نفس الإحساس، نفس الانفعالات

بعتبر الحلقة دى مرجع تربوى ، فيها دروس و معانى ماشى مع كل جيل للآباء..

مشاكل تربوية معقدة

مر كام جيل لآباءو أمهات من وقت هذا المسلسل سنة ١٩٧٩ حتى الآن

و لسه بنعانى من نفس المشكلة هيه هيه بل يمكن بتزيد من سيىء لأسوأ و هى:

  • اعتمادية الأبناء الكاملة على الآباء
  • عدم قدرتهم على مواجهة مشاكلهم و تحديات الحياة بنفسهم .. حتى بعد ما يكبروا و يستقلوا بحياتهم و يكون عندهم أسرة و أولاد.

رائج :   فرانكوآراب || من كتابات د : أحمد خالد توفيق

الحلقة الأخيرة من مسلسل ” أبنائى الأعزاء…. شكراً”

فى الصورة

عم عبد الحميد ( بابا عبده) أخيراً بعد ٣٥ سنة أخد موقف من أولاده … عشان يعلمهم يواجهوا و يحلوا مشاكلهم بنفسهم

بعد ما فضل سنين يعمل لهم كل حاجة و سعيد باعتمادهم عليه…..

عرف انه كان بيربى غلط ، لما شاف كل واحد فيهم عايش غلط فى غلط … ومش عارفين يواجهوا الفشل اللى في حياتهم و انهاروا مع أول امتحان فى الحياة مش فى المدرسة

فضلوا ناسينه و متجاهلينه طول ما حياتهم ماشية زى ما هم عايزين … و افتكروا يرجعوا له لما واجهوا أزمات عشان هو يشيل و يحل زى زمان.

قد يهمك: تعرف على قصة “الكاهن والشيطان” لفيودور دوستويفسكي

أخطاء تربوية تقع فيها الأباء

الكلام اللى قالوا فرج أخو عبد الحميد لعبد الحميد

رائج :   من أدب الصيد ( العجوز و البحر) .. نظرة على كتابات ارنست هيمنجواي

كلام مهم جداً … قاله

  • ” أنت اللى عزلتهم عن الناس عشان يركزوا فى مذاكرتهم و بس، انت اللى معلمتهمش يجاملوا و لا يقفوا جنب بعض وقت الشدة، أنت بتحصد النهاردة اللى زرعته يا عبد الحميد من ٣٥ سنة لغاية دلوقتى”
  • الافراط فى تلبية طلبات اولادنا بدون حساب
  • ثقافة هات هات هات
  • اتفضل يا حبيبى عشان ما تكنش محروم و لا أقل من حد

ثقافة عايزين نعمل زى ما كل الناس بتعمل و نمشى ورا القطيع و احنا مش عارفين رايحين على فين و ليه

هتوصل لنا لمصير بابا عبده،

بس الحياة مش زى الدراما اللى عايزة تفرح المشاهدين

و يكون دايماً فى happy ending

و كله يبقى تمام و زى الفل فى المشهد الأخير

رائج :   الديكتاتورية .. نماذج من الطغاه (الجزء 3)

و كلنا نتعلم و نبقى حلوين

لأن فى الواقع فى ناس عملوا زى بابا عبده مع اولادهم

و بيعانوا من مشاهد تراجيدى مع أولادهم فى الكبر

لا هم انصلح حالهم و قدروا و لا اهلهم قدروا يعيدوا تربيتهم من جديد

تدريب مهم

ابحثوا عن الحلقة الأخيرة من المسلسل على اليوتيوب

اتفرجوا عليها بعمق و تركيز

و ركزوا على الكلام اللى جه على لسان

– صفاء

– إيناس

– فرج

قيموا تربيتكم لأولادكم و أسألوا نفسكم الاسئلة التالية

– لأى درجة اولادى معتمدين عليه؟

– هل بيقدروا اللى بعمله؟

– هل علمتهم و بيعملوا فعل خد زى هات ؟

– هل لو بطلت ادى لأنى مش قادر … هيكونوا جنبى و سندى؟

– لو كبرت و احتجت لهم هل عارفين ممكن ازاى يكونوا العون و الدعم و يطبقوا البر؟

هل فاهمين الحياة و الناس وراء جدران الييت؟

مقالات ذات صلة