الوعد الحق … رؤية لما بعد اعتراف أمريكا (ترامب) بالقدس عاصمة لاسرائيل

من و انا صغير كنت بسئل نفسى ليه مينفعش نحارب إسرائيل و نبيدها و مكنتش بلاقى إجابة شافية 100 % إلا إنى مع الوقت و على مر السنين أدركت إن عشان نحاربها لازم تحصل شوية حاجات الأول و الأرض تتهيأ للمعركة دى

و أدركت يقيناً إن كل اللى بيحصل ده بيحصل تنفيذاً لإرادة ربنا سبحانه و تعالى و إن حتى لو البشر عملوا فيها مفتحين و مدقدقين فأقصى حاجة ممكن يعملوها إنهم يكونوا ترس صغير فى آلة الزمن اللى بتجرى بسرعة الصاروخ عشان تحقق اللى وعد بيه ربنا سبحانه و تعالى و ما أخبر به رسوله الكريم ..

إتأكدت من تحقق حديث النبى اللى ذكر فيه إن الخائن هيؤتمن و الأمين هيخون لما لقيت شخصيات تتحرى الكذب بتطلع فى وسائل الإعلام كل يوم لحد ما بقوا نجوم مجتمع و الناس بتصدقهم رغم كذبهم ..

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ , ثنا مُوسَى بْنُ سَهْلِ بْنِ كَثِيرٍ , أنبا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ , عَنِ الْمَقْبُرِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : ” سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خُدَّاعَاتٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ , وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ , وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ , وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ ” . قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ : ” الرَّجُلُ التَّافِهُ يَنْطِقُ فِي أَمْرِ الْعَامَةِ “

و إتأكدت إننا بقينا كثير و لكن كغثاء السيل و إن ربنا سبحانه و تعالى نزع المهابة من صدور أعدائنا و قذف فى قلوبنا الوهن لما لقيت الدين بيقبل الطعنات كل يوم و لا نجد من يدافع عنه ..

و إتأكدت إن ربنا سلط علينا ذلاً لن ينزعه عنا من غير عودتنا للدين .. و إتأكدت إننا مش هنرجع للدين غير بالجهاد .. ده مش أنا اللى بقول ده نص الحديث الصحيح هو اللى بيقول ..

و إتأكدت لما شفت برامج زى آراب جوت تالنت و ذا فويس و إكس فاكتور و برامج مسابقات الطبخ و خياطة الأزياء و لقيتها نسخة طبق الأصل من برامج أوروبية و أمريكية فعرفت إن حديث النبى عن إتباع سنن من قبلنا حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكناه إتحقق بالحرف ..

و إتأكدت لما لقيت الحفاة العراة العالة رعاء الشاة يتطاولون فى البنيان ..

و إتأكدت لما لقيت كتاب مشهورين بيشتموا صلاح الدين .. و مقدمين برامج بيشككوا فى صحيح البخارى و مسلم و بيقللوا من ابن تيمية .. و ناس بتشكك فى الحجاب و النقاب .. و الملتحى إرهابى أو فى أحسن الظروف رجعى و المنقبة معقدة .. و مادة التربية الدينية مش بتضاف للمجموع .. و أمتنا الإسلامية اتقسمت و اتفرقت و بقينا أحزاب كل حزب بما لديهم فرحون ..

و اتأكدت لما لقيت التوجه العام هو إتهام من يرفع سلاحاً فى وجه الصهاينة بالإرهاب حتى و إن كانوا ورقة التوت الأخيرة التى تستر عوراتنا كعرب و مسلمين ..

و إتأكدت لما لقيت اليهود بيتجمعوا فى إسرائيل و هما اللى مكتوب عليهم الفرقة طول عمرهم لإن من غير تجمعهم كنا هنحاربهم إزاى ..

و إتأكدت بعد ما القدس بقت يهودية رسمياً إن القرار ده فيه عمران لبيت المقدس و فى عمرانه خراب للمدينة زى ما الحديث الشريف بيقول ..

و أخيراً إتأكدت إن عشان نهزم اليهود لازم نبقى إحنا فى الأول مسلمين .. و بعد ما نبقى مسلمين لازم نبقى مؤمنين .. عندها بس نقدر نتكلم فى نصر ..

إتأكدت إن كل ده بيحصل لهدف ربانى أكبر من قدرة البشر على استيعابه .. البشر عارفين الأحاديث الشريفة كلها و عارفين إنهم لو نفذوها هيقربوا من النهاية بشكل أسرع و رغم كده بينفذوا اللى ورد فيها بالحرف و الحقيقة إن ده مش بمزاجهم و إنما هما مسيرين لتنفيذ قضاء الله و قدره ..

من الأخر أنا مبقاش عندى شك إننا فى أخر الزمان .. يطلع بعد قد إيه الله أعلم .. و الله أعلم هنلحق نشوف تفاصيله و لا لأ ..

و إن كل اللى بيحصل ده غربلة عشان يطلع مننا فى الأخر قلة هتبايع بين الركن و المقام و أتمنى أكون منهم .. أما الباقيين فربنا يغفر لهم و يرحمهم و إن كنت منهم فكل اللى بتمناه إنى أقِ نفسى و أهلى فتن كقطع الليل المظلمة بتطل علينا كل يوم ..