فكر و ثقافةقضايا وأراءوعي

«لا يُمثل البيوت المصرية».. 7 مشاهد خارجة صدمت الجمهور في مسلسل «سابع جار»

حقق مسلسل “سابع جار” نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وكان من أكثر الأعمال الدرامية المميزة التي تم عرضها في الفترة الأخيرة، بجانب مسلسلات “الطوفان” لكوكبة من النجوم منهم ماجد المصري وروجينا وأحمد زاهر ووفاء عامر وشقيقتها أيتن،

بالإضافة إلى مسلسل “بين عالمين” للنجم طارق لطفي والفنان هشام سليم، إلا أن طابع البيت المصري الذي تميز به “سابع جار” جعله يخطف انتباه المشاهدين بشكل كبير، خاصة طريقة إخراج القريبة من البيوت المصرية، وبعض التفاصيل الحياتية الصغيرة التي نالت إعجاب الجمهور.

وبرغم الضجة الكبيرة التي فعلها مسلسل “سابع جار” إلا أنه تعرض لانتقادات كبيرة ولاذعة من قبل المشاهدين، بسبب بعض المشاهد التي وصفوه، بالخارجة، والتي تميزت بجرأة شديدة في التناول بالإضافة إلى بعض الجمل الحوارية الفجة.

ونستعرض خلال التقرير التالي أبرز المشاهد التي صدمت الجمهور في مسلسل “سابع جار”، وجعلته عرضة للانتقاد والهجوم الشديدين، والذي وصل به الحال في النهاية، لأن يصفه الجميع بأنه أبدًا لا يمثل البيوت المصرية، وذلك بسبب المشاهد التي نقدمها من خلال السطور التالية.

حوار فج بين رجل وطفل

الواقعة الأولى التي أثارت جدلًا في مسلسل “سابع جار” كان الحوار الذي دار بين أحد الأطفال في المسلسل وبين جاره الرجل المتزوج، حيث تضمن الحوار بعض الكلمات الفجة والخارجة، والتي لا تصلح لأن تكون بين اثنين جيران.

حيث بدأ الاثنين في الشكوى من الحياة ومن العيش مع السيدات، ليبدأ الرجل بأن يقول أنه سئم العيش مع زوجته بسبب أسلوبها المنفر، ليرد عليه الطفل: “أمال أنا أعمل إيه أنا بقى عايش مع 3 ستات في بيت واحد”، ويقصد بذلك والدته وشقيقتيه.

ويكمل الطفل حديثه عن عائلته قائلًا: “لأ بقى ولا لما بيجيلهم البيريود كلهم في وقت واحد، بيبقوا متعصبين، اللي هو وكمان بتقول صباح الخير”، فهل في البيت المصري يتحدث الطفل بهذا الشكل عن والدته أو عن شقيقاته؟، دون مراعاة لحرمة المنزل أو حرمة عائلته وخصوصيتها؟.

رائج :   مرحب شهر الصوم || من كتابات د : أحمد خالد توفيق

السخرية الدينية

في أحد المشاهد نرى أن الفنانة صفاء جلال تجلس بجانب النجم الكبير أسامة عباس، ويتحدثان حول فرح ابنة الفنانة دلال عبد العزيز، الذي حضره عدد من الأشخاص المتدينين، وكان من بينهم نساء منتقبات.

وآثار حديث صفاء جلال عن شكل المنتقبات غضب بعض المشاهدين، حيث وصفت المتدينيين بأن مظهرهم مرعب وأن نساءهم لا يرتدون إلا السواد، وكان حديثها كاملًا بشكل ساخر من هذا المظهر.

رائج :   اسئلة انترفيو محاسبة عربي و انجليزى || Arabic

خطأ ديني

ويبدو أن السقطات الدينية في هذا المسلسل لا تهدأ، حيث أنه في أحد المشاهد كان الفنان “نيكولا معوض” في دور “طارق”، ذاهب لأداء صلاة الجمعة، مصطحبًا معه طفليه، إلا أنه في الطريق توقف من أجل شراء علبة سجائر وبعض العصائر لأطفاله، وقام بتدخين السجائر بجوار المسجد.

وبعد ذلك قام “طارق” بالانتهاء من سيجارته فور رفع آذان الصلاة، ومن ثم قام بإطفاءها بجوار المسجد ودخل وانضم للمصليين ليقوم بصلاته، وهو خطأ ديني فادح.

لقطة خارجة

تعود هنا الفنان صفاء جلال مرة أخرى لإثارة الجدل، حيث أنه في لقطة صادمة جدًا من المسلسل، ظهرت الفنانة صفاء جلال وهي في الحمام وكانت تستحم وتقص شعرها.

المثير في اللقطة كان ظهور الفنانة صفاء جلال وهي عارية، في لقطة ربما لم تكن مبررة دراميًا، وعرضت المسلسل لهجوم كبير بعد ذلك.

السنجل مازر

لم يكن فقط الحوار أو اللقطات الخارجة هي ما جعلت الجميع يصف المسلسل بأنه لا يمثل البيوت المصرية، ولكن أيضًا بعض القضايا التي تبناها، حيث آثار قضية “السنجل مازر” أو الأم الوحيدة، وهي الأم التي تحمل بدون زواج.

وظهرت في أحد المشاهد الفنانة رحمة حسن في دور “هالة”، وهي تتحدث لوالدتها أنها تريد أن تنجب طفلًا ولكن بدون الزواج، وكان الحوار يسير بنسق هادئ وكأنه أمر طبيعي في البيوت المصرية، أن يدور هذا الحوار بين الفتيات ووالدتهن.

رائج :   ورقة علي الحائط ‏! .. رسالة من بريد الجمعة

مشهد جرئ

أيضًا تضمن المسلسل برغم تحظه في بعض الأوقات، مشاهد جريئة بل وساخنة، منها مشهد جمع بين نيكولا معوض وهيدي كرم، وربما لم يصل إلى حد صدمة الجمهور إلا أنه كان جرئ بما يكفي بالنسبة لشاشة التلفزيون.

ولكن المشهد الذي آثار جدلًا كبيرًا بسبب جرأته كان مشهد للفنانة الشابة هديل حسن في دور “مي”، والذي تضمن علاقتها مع أحد الشخصيات، وظهرا وهما في احضان بعضهما على السرير في لقطة جريئة إلى حد كبير، عرضت المسلسل للانتقاد والهجوم.

ملابس شيرين

لم تفوت الفنانة شيرين الفرصة هي الأخرى هذه المرة، وآثارت بدورها جدلًا كبيرًا في المسلسل، ولكن هذه المرة بدون حوار، كان فقط بسبب ملابسها الجريئة والمكشوفة.

حيث ظهرت النجمة شيرين في أحد المشاهد وهي تقف أمام المرآة وكانت مرتدية فقط “قميص نوم”، مما عرضها لهجوم كبير بسبب أن هذه المشاهد غير ملائمة لطبيعة الدراما المصرية، على عكس السينما.

مقالات ذات صلة