اجتماعيات

10 خرافات عن تربية الأطفال .. على الوالدين الأفاضل تفاديها والا

الخرافة الأولى:

ترك الرضيع يبكي يقوي رئته

ترك الرضيع يبكي يعلمه منذ ميلاده أنك لا ولن تسمعه. لا ولن تفهمه. لا ولن يعتمد عليك لأنك خذلته في أيامه وشهوره وسنواته الأولى! ترك الرضيع يبكي يقلل من ذكائه في طفولته المبكرة ويزيد من تمرده ونقمه في مراهقته ويفقده القدرة على التحكم بانفعالاته في شبابه! ترك الرضيع يبكي جريمة في حق الأمومة! لا تتركي طفلك يبكي وحده!

الخرافة الثانية:

مادام الرضيع شبعان ونظيف اتركه يبكي

قد لا يستطيع الرضيع التعبير عن نفسه بكلمات أو إشارات ولكن هناك أسباب كثيرة لبكاء الطفل غير الجوع والبلل! قد لا نعرف أبدا أسباب بكاء طفلك ولكن ما نعرفه أن طفلك يحتاج حضنك حتى وهو يبكي.

الخرافة الثالثة:

لا تحمل الطفل حتى لا يفسد

الإهمال يفسد الطفل! اللامبالاة تفسد الطفل! تجاهل الاحتياجات الفطرية الطبيعية المرحلية يفسد الطفل! يحتاج الطفل الرضيع إلى الحضن دائما حتى وهو نائم! يحتاج الطفل في عامه الأول أن يذهب معك في كل مكان وألا تضعيه أرضا وتتركيه لأنك محور عالمه كله! تركك لطفلك هكذا وتجاهل احتياجاته يجعل منه طفل زنان باك حزين مدمر. سوف تدفعين ثمن رفضك لتلبيه احتياجات طفلك في أعوامه الثلاثة الأولى بقية عمرك بدون مبالغة.

رائج :   كيف تعرف ان ابنك جاهز للالتحاق في المدرسة للصف الاول الابتدائي؟

الخرافة الرابعة:

يجب على الطفل أن ينام مستقلا (منذ الميلاد/ بعد ستة أشهر)

ينام الطفل مثلما يحتاج! معظم الأطفال يحتاجون أن يناموا بجانب الأم لعدة أعوام حتى ينتقلوا إلى حجرتهم الخاصة. هذا هو الطبيعي! لماذا؟ في البداية يحتاج الطفل أن يرضع كثيرا أثناء الليل ويشعر بالأمان والسكينة وهو يسمع نفس أمه ويشم رائحتها. بعد ذلك يبدأ الطفل في رهاب النوم! يبكي الطفل ويقاوم النوم والنعاس بكل الطرق والسبب هو الخوف! يخاف الطفل من النوم … يخاف لحظة أن تغمض عينه … يخاف لحظة استيقاظه من النوم … يخاف الطفل مما لا يفهمه ولا يدركه! مع الوقت والتكرار والشعور بالأمان قبل وأثناء النوم وعند الاستيقاظ، يذهب الخوف ويصبح نوم الطفل أمر طبيعي.

متى ينتقل الطفل إلى حجرته؟ عندا يكون مستعدا! عندما يختار! عندما لا يبكي ولا يجبر ولا يقهر كل ليلة حتى ييأس وينام!

الخرافة الخامسة:

يجب أن يذهب الطفل للحضانة (ليتعلم الكلام/ ليكون اجتماعي/ ليستعد للمدرسة)

يتعلم الطفل الكلام عندما يجد من يحدثه بحب واهتمام وبالتفاصيل. يتعلم الطفل الكلام من أهله ومن بيئته المحيطة! لا يتعلم الطفل الكلام في الحضانة إلا إذا كان لا يجد من يحدثه في المنزل.

رائج :   كيف تستقيل من عملك بنجاح مع تفادي الخسائر!!!!!!

أما بالنسبة للشق الاجتماعي، هذا أيضا منبعه المنزل والبيئة المحيطة به. يتعلم الطفل الاجتماعيات والسلوكيات والمجاملات والواجبات والمشاعر في بيته ومن خلال التفاعل مع عائلته وجيرانه والدوائر المحيطة به.

لقد تحدثت في مقالات سابقة عن النصب باسم التعليم ولن أكرر كلامي هنا ولكن من المهم أن تعرف كل أم أن بكاء الطفل في الحضانة ليس طبيعي وسبب توقفه عن البكاء هو اليأس … لقد يأس الطفل منك!

متى يذهب الطفل إلى الحضانة. عندما يكون مستعدا! في عمر عامين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة … كلما حاولت فصله عنك قبل أوانه كلما فقد ثقته بك وبنفسه!

الخرافة السادسة:

يستخدم الطفل الـ”بوتي” عند (عام ونصف/ عامين)

يتخدم الطفل البوتي عندما تنضج مثانته وعضلاته ويستطيع أن يبقى بدون الاحتياج للتبول ساعتين على الأقل.

أي محاولة لفرض البوتي على الطفل هي انتهاك وسلسلة من الإهانات والاعتداءات!

الخرافة السابعة:

أنت أدرى من طفلك باحتياجاته

رائج :   الخطأ الفادح .. رسالة من بريد الجمعة

طفلك إنسان مثلك وله احتياجات تشبه احتياجاتك ولكن هذا لا يعطيك الحق بافتراض هذه الاحتياجات وادعاء المعرفة بها! ستعرف احتياجات طفلك عندما تنظر له وتراقبه وتفهم محاولاته للتواصل معك!

الخرافة الثامنة:

أنت دايما صح!

جميعنا نخطئ لكن المهم التعلم من الأخطاء وعدم المكابرة! لتقلل من حجم أخطائك، ضع نفسك مكان طفلك وحاول أن ترى الموقف من خلاله … كن عادلا ومحقا وحاول أن تتفهم دوافع طفلك واحتياجاته.

الخرافة التاسعة:

الأطفال كلهم زي بعض!

لا يوجد أطفال زي بعض! الخطوط العريضة قد تتشابه ولكن التفاصيل مختلفة تماما! لا يبدأ جميع الأطفال بالأكل في نفس الوقت ولا يحبون نفس الأشياء ولا يأكلون بنفس الكميات. طبق هذه القاعدة على الرضاعة والفطام والنوم والاستقلال والاستعداد للحضانة والتعامل مع الغرباء والتعامل مع الأقارب والقدرات والمهارات!

الخرافة العاشرة:

الطفل لما ينضرب يتعلم!

لا توجد ضربة خفيفة وضربة جامدة! الضربة الخفيفة مثلها مثل العلقة المميتة … عندما تضرب طفلك فهو يرى ضعفك ويأسك وجهلك! يحتقرك بداخله ويشعر بالنفور منك ومما تحاول أن تعلمه إياه. إذا نظرت له جيدا وأنت تضربه سوف ترى مدى احتقاره لك!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *