فن الادارة ..

أساسيات “الشراكة” الناجحة || اجابات مهمة حتى لا نختلف لاحقا

فيه موضوع مهم جدًا لازم يعرفه اللى عايز يعمل مشروع جديد ومعاه شركاء بالفلوس أو بالإدارة وهو إن فيه فرق بين توزيع حصص الملكية للشركة وتوزيع الأرباح …..

يعنى إيه الكلام ده ؟؟

حصص الملكية دى يعنى نسب الملكية فى الشركة نفسها ودى حاجة طويلة الأجل إنما توزيع الأرباح دى حاجة متغيرة ممكن نغيرها كل مانحب على حسب أدوار الشركاء فى الشركة كل سنة .

لما بنبدأ الشركة بيبقى فيه 3 أقسام رئيسية الفكرة ورأس المال والإدارة ….

أولًا : الفكرة

ودى فكرة المشروع المجردة وممكن كمان بيبقى معاها دراسة جادة عن المشروع ودى بيتم تقييمها ب15% كحد أقصى .

ثانيًا : إدارة مشروع

ودى ممكن تبقى راتب وممكن تبقى نسبة أو الإتنين ودى مثلًا ممكن تبقى 10% من رأسمال الشركة فى حالة عدم وجود راتب أو بتبقى راتب ثابت بالإضافة ل10% – 30% من أرباح الشركة آخر السنه يعنى ماتدخلشى فى نسبة الملكية .

ثالثًا : رأس المال

وده بياخد تقريبًا من 70% إلى 85% من نسبة الملكية كل واحد على حسب اللى دفعه .
يعنى لو شركة رأسمالها 100 الف ج هانحط 15% منها للفكرة و85% لرأس المال يعنى هايبقى الكاش بتاعها 85 ألف ج لو صاحب الفكرة هايدفع 15 ألف ج يبقى له 30% من الشركة .

طيب كده فيه ناس أصحاب أفكار نفسهم يطبقوا أفكارهم وشايفين إن ده مشروع حياتهم ومش معاهم فلوس ومش هاينفع يبقى ليهم نسبه 15% فقط ومش عارفين يعملوها إزاى ؟

رأيى وعن تجربة يتم الإتفاق كتابيًا على بدء المشروع بالشكل الحالى ويتم النص فى الاتفاق على تقييم المشروع نهاية كل سنة وبيع جزء من حصة الملكية لصاحب الفكرة …. يعنى المشروع اللى ب100 ألف ج آخر السنة كسب 50 ألف ج مثلًا .

نصيب صاحب الفكرة 11750 ج (10% إدارة يعنى 5 ألاف ج و 6750 نصيب ال15% من ال45 ألف ج الباقيين)

لو قدرنا أن قيمة المشروع الآن تساوى 120 ألف ج يعنى ال10 تمنها 12 ألف ج لو دفعها صاحب الفكرة لصاحب رأس المال سيكون لدى صاحب الفكرة 25% من المشروع بعد انتهاء أول سنة …. ويظل كل سنة يتم شراء جزء من المشروع حتى يصبح الشريكان 50% و 50 % أو كيفما اتفقوا عند بداية المشروع .

أرجو من أصحاب أفكار المشاريع أن يفكروا بهذه الطريقة حتى يجدوا من يقبل أن يشاركهم ومفيش حاجة اسمها أنا عندى فكرة هاخد عليها 50% …. محدش بيشترى سمك فى مياه لأن الفكرة ممكن تنجح وممكن تفشل فصاحب رأس المال اللى هيغامر مش هياخد بعد مغامرته 50% فقط من مشروع هو دافع كل رأس ماله .


رائج :   6 علامات تخبرك أنك تشارك الشخص الخطأ!

وبناءا على ما سبق حابب أوضح شوية نقاط علشان نفهم أكتر ….

أولًا

موضوع الشراكة موضوع مهم وحساس علشان كده فيه عوامل كتير بتدخل فيه زى الراحة النفسية مثلًا أو القبول الشخصى الناتج عن عوامل مشتركة فى كلا الشخصين .

رائج :   كيفية علاج مشاكل الشركات الكبري من دكتور “بيبر” Dr Pepper

ثانيًا

القبول الشخصى والتوافق بيزيد وبينقص مع الشغل وكل فترة الشركاء بيفهموا بعض أكتر وبتزيد علاقتهم ببعض وبيمروا مع بعض بنجاحات وإخفاقات بتقوى صلتهم ببعض أكتر .

ثالثًا

من أسوأ أنواع الشراكة لما يبقى واحد بيشتغل ليل ونهار وواحد بيجى يحاسبه لأنها بتبقى مؤلمة وبتحسسس اللى بيدير إنه بيشتغل عند التانى (طبعًا مش فى كل الحالات ) ويستحسن إن الطرفين المدير والممول يكونوا بيشتغلوا فى المشروع .

رابعًا

أى حاجة لازم نتفق عليها قبل الشراكة مع وضع جميع الإحتمالات من أول لما نختلف رأى مين اللى هايمشى ( المفروض مايبقاش فيه اختلاف لو الشراكة سوية ولو كل قرار بيتم بالدراسة ) لحد لو هاننفصل هانفض الشركة إزاى ؟

يفضل وجود شخص قريب من الشريكين بنحتكم ليه لما نختلف خلاف كبير .

رائج :   اقفل الراوتر وافتحه .. 5 عبارات تدمر العلاقة بين الشركة و العميل

خامسًا

مفيش حد بيرمى فلوسه دى معلومة مهمة لازم تعرفها يعنى مينفعشى تروح لحد تقوله أنا عندى فكرة حلوة وعايز أنفذها إديني مليون جنيه …. لازم مع الفكرة يكون عندك خبرة كفاية فى نفس مجال الفكرة ….

يعنى بتشتغل فى مجال البرمجيات بقالك 5 سنين مثلًا وجاتلك فكرة برنامج وعايز تأسس شركة تعمل البرنامج ده…. إنما كنت نايم أو لسة متخرج حديث ومشتغلتش وعايز حد يمولك ده صعب (طبعًا لكل قاعدة استثناء ) .

سادسًا

مفيش معادلات فى موضوع النسب كله بالاتفاق واللى أنا كتبته إمبارح كان مثال وممكن فيه واحد داخل مع حد عنده خبرة ورأس مال وعنده مشروع بس مثلًا المشروع متعثر يدفع ربع اللى اتدفع وياخد أكتر من النص (حصلتلى شخصيًا ) وكل حاجة ممكن تتكتب فى العقد إن لو المشروع دخّل فلوس نكّبر نسبة صاحب الفكرة والمجهود دون الجور على حقوق صاحب المال وهكذا .

سابعًا

ياريت لما حد عنده فكرة وعايز يمولها يبدأ بتواضع ويبقى فاهم إنها ممكن تفشل مهما كان دارسها ويرضى بنسبة مش كبيرة أفضل من عدم تنفيذها وكل حاجه بتبدأ صغيرة وبتكبر 🙂

وربنا يوفق الجميع 🙂

  • م/محمد الباز

مقالات ذات صلة