كشري ابو طارق براند معروف بس نادر ان حد يعرف ان البداية كانت من طفل يتيم عنده 14 سنة بيزق عربية كشري فتعالوا نحكي الحكاية مع بعض.
حكاية كشري أبو طارق
يوسف زكي مواليد في اواخر الاربعينات من اسرة علي اد حالها، ابوه شغال علي عربية كشري ويوسف هو كبير اخواته.
يوسف كان غاوي كشري من البداية عشان يكبر مصروفه، فكان بيروح المدرسة ويرجع يقف علي عربية الكشري
كل يوم نفس العملية البصل مع الرز والشعرية مع عدس ومكرونة ملح و زيت ويحط الصلصة عليها الحمص.
في اول الستينات ابوه مات وهو عنده 14 سنة، ولانه كبير اخواته كان لازم ياخد مكان ابوه.
في البداية ساعده صاحب ابوه، وبعد كده اعتمد يوسف علي نفسه، كان بياخد العربية ويلف بيها في شارع معروف في قصر النيل والشغل كان بسيط بيمشي بالعربية يبيع للناس وما يروحش غير لما يخلص الكشري ولو خلص بدري يزود الكشري اليوم اللي بعده.
الكشري في الوقت ده في الستينات كان بيتحط في قرطاس وبيتاكل بالايد وبعد كده بقي بيتحط في كيس النايلون. و يوسف كان غاوي بيحب شغله ومخه كبير ما بيزرجنش مع الزباين ايا كان.
خلقه ربنا شخصيته دبلوماسية وفي نفس الوقت بيقول علي نفسه انا طول عمري (بيه) نظيف في شغله بس بمزاجه وهو ريس نفسه.
قد يهمك: حلواني “العبد”.. علامة الثقة والجودة
حكاية براند كشري أبو طارق
شغله اتطور مع الوقت وبقي ليه مكان ثابت في التمانينات في تقاطع شاملبيون مع شارع معروف وبقي شغال عنده عمال وضغط كبير بحكم الموقع.
في الفترة ده كان شاغل بال يوسف ازاي الناس تاخد معاها الكشري لاعمالها خصوصا الصنايعية و الناس اللي رايحة اسكندرية من غير ما يبوظ فاخترع علبة الكشري.
وكان اللي بيصنعهوله حامد موسي والشريف وبعدين امين ستار، فكانت نقله نوعيه في شغل يوسف وشهرته المشكلة اللي بتواجه يوسف في الفترة ده بالرغم من نجاحه انه ماكنش عنده ترخيص، وكان بيضطر يهرب من البوليس زي ما صرح في مقالة اتنشرت في 2010
المهم اهل المكان كانوا بيحبوه فكلموه ياخد قهوة في نفس المكان، كان صاحبها صعيدي وكبر وكان عاوز يرجع الصعيد والقهوة ماكنتش قوية. ويوسف طبعا كان باشا مش بيحوش اوي فعرض علي صاحب المكان انه يديله جزء ويسدله علي اقساط واتفجع لما الراجل وافق الكلام ده كان سنة 1989
لما اخد يوسف المكان شغله اتحسن لانه بقي شغال كل الاوقات مش وقت الغدا بس، وقدر يسد فلوس المكان علي 3 سنين وبقي حلمه يتوسع بس في نفس المكان.
فقعد يبني دور ورا دور لغاية في 2011 وصل ل 5 ادوار في الفترة ده ولاده كانوا بيساعدوه وابنه طارق اللي كان مغرم بالكمبيوتر دخل الاجهزة المحل.
وعمل ويبسايت في حدود 2008 عشان يعرف السياح بالمطعم وهو من بدري كان بيجيله السياح لكن بقي في الاسبوع اكتر. و ابو طارق طول عمره بيحب الكاميرا وتتصدم لما تعرف ان ليه عشرات المقالات والتقارير الاعلامية منهم واحد طلع في ال بي بي اس و ده ساهم في شهرته الكبيرة.
عم يوسف (ابو طارق) كان بيميزه حاجات كتيرة كان رافض التوسع بره المكان بتاعه، عشان الجودة ما تتاثرش وكان رافض الدليفري كمان. كل يوم الساعة 6 7 الصبح يكون في المحل يفتح هو للعمال الكلام ده استمر يمكن وهو عنده فوق السبعين سنة.
كان فكرته دايما ان العمال واللي كان عددهم فوق السبعين عامل لما يبقوا عارفين ان المعلم في المحل طريقه شغلهم حتتغير تحت ضغط اولاده وان في ناس كتير فاتحيين باسمه وافق عالتوسع بداية من انهم عطوا حق الامتياز لشركة رغائب وعندهم خمس فروع في السعودية وفاتحين في الامارت. كمان بدء يتوسع في مصر
قد يهمك: بروست البيك .. فكرة الأب وإصرار الأبناء
أسباب نجاح براند كشري أبو طارق
ويمكن من اهم الحجات مفاهيم بسيطة ما يختلفش عليهم اتنين
- زي الاستمرارية لاكتر من 50 سنة
- بنفس النظافة والاسلوب الكويس اكيد حتنجح
- وزي وجودك في مالك وفي شغلك ما يتعوضش مهما وصلت درجة نجاحه .
كشري ابو طارق واحد من براندات كتيرة محبوبه