قضايا وأراء

مسلسل “الاختيار” ونقاط هامة.. بعيدا عن “التسييس”

– السخرية من الاداء الأوفر لأمير كرارة فى مسلسل الاختيار لا تعنى ابدا السخرية من الشخصية الأصلية اللى مات وهو بيأدى واجبه.. ده مشخصاتى فرفور قابض ملايين بعضلات منفوخة على الفاضى.. بينما التانى كان مقاتل حريف فى شغلته وكفاءة نادرة زى ما بتقول سيرته الذاتية ومات من غير ما يشم ريحة الملايين اللى خدها المشخصاتى.

– الحزن على شباب زى الورد ماتوا بسبب التقصير لا يعنى الموافقة على افعال فئة تانية باغية من نفس الفصيل مفيش وراها حاجه ليل ونهار الا كبت الحريات واعتقال الخلق وسرقة فلوس الناس..

فى حكم المبتدأ اللى ماتوا دول مننا.. احنا اللى صرفنا على تعليمهم وتدريبهم لحد ما بقوا كده علشان يحمونا بينما البهيم اللى معرفش يستخدمهم ضيع شقانا واعمارهم فى الهواء علشان هو حمار مش اكتر.

– انك تتعاطف مع المعتقلين والشباب اللى بتموت بمشانق النظام كل يوم لا يعنى انك موافق على تصرفات فصيل تانى منهم لجأ للعنف وبيقتل الناس بدون تمييز علشان يثبت فشل الدولة.. ولا يعنى برضه انك موافق على افعال اكابرهم وقرارتهم العبيطة وغبائهم فى التمسك بكل شيء او لا شيء والتمن هو ارواح العيال الصغيرة.

– مش عيب ابدا انك تراجع نفسك ولما تلاقى معلوماتك ناقصة تصحح مسارك وتقول انا غلطان.. مفيش حد صح علطول الا سيدنا النبى ولا حد غلط علطول الا السيسي.. طالما انت مش ده ولا ده..

يبقى عادى جدا فى اى وقت انك تتراجع وتغير موقفك فى ضوء معلومات مكنتش تعرفها قبل كده.. محدش ماسكلك سكينة وهيدبحك لو غيرت كلامك ولا انت كلامك نفسه قرآن لا يقبل التغيير او التعديل.
– انك تتعاطف مع انسان ميت او بيموت فده معناه انك بنى ادم طبيعى على فطرة اللى خلقك خصوصا لو كان اللى بيموت ده مش هو السبب المباشر للى انت بتعانى منه.. فى نفس الوقت انت لما تفرح ان سبب من اسباب معاناتك مات.. فده برضه معناه انك انسان طبيعى.. مش اوفر ولا حاجه.

– مفيش حاجه صح للأبد وحاجه غلط للأبد.. مفيش حاجه اسمها يا يا أبيض يا اسود..الأبيض درجات والاسود درجات.. وحتى الرمادى نفسه درجات برضه.. المهم انك متكونش منافق تقول حاجه وانت مؤمن بحاجه تانية او تكون مدلس ماشي ورا مصدر معلومات واحد وانت عارف ان فى مصادر تانية هتقول كلام مش هيعجبك.

– طبيعى جدا نحزن على ولادنا اللى بيموتوا مضحوك عليهم.. سواء تحت شعار الوطنية او الدين.. طبيعى جدا اننا نتمنى ان اللى بيلعبوا فى دماغهم هما اللى يموتوا خصوصا لو كانوا كهول ثمانينيه كئيبة..

طبيعى جدا انك تتمنى العمر الطويل مع الاعتدال والاستقامة فى الفكر والافعال للكل.. طبيعى جدا انك تحزن على الثنائى منسى وعشماوى.. البلد كانت اولى بيهم بدل القبور.

كل ده طبيعى جدا وعادى.. اللى مش طبيعى ابدا انك تكون مؤيد للكهول وكآبتهم.. انك تدى الفرصة تانى وتالت ورابع لنفس الشخص اللى فشل فى استثمار كل الفرص السابقة.. انك تكون لسه واثق ان حاميها مش حراميها.

رائج :   الخاتم الماسي .. رسالة من بريد الجمعة

مقالات ذات صلة