اجتماعياتمن هنا وهناك

تعرف على طاسة الخضة .. و سر شهرتها

طاسة الخضة فى المعتقد الشعبى فتعنى:

أنها طاسة صغيرة لا يزيد قطرها عن ١٧ سم، مصنوعة من النحاس (النحاس الأصفر على الأغلب)،

مرسوم عليها بالداخل حزوز غائرة تمثل طيورا، وعليها كتابات تمثل آيات قرآنية إلى جانب أشكال طلسمية.

وعليها من الخارج كتابات تعدد فضائلها، ويوجد حول الطاسة نحو أربعين قطعة معدنية يقال لها “مفاتيح”، وهى صفائح رقيقة، يجب أن تكون كاملة العدد وإلا بطل مفعول الطاسة،

وتشير هذه المفاتيح إلى خواصها ضد الأمراض الناشئة عن السموم والحسد والعديد من الأمراض والعلل ما عدا مرض الموت.

ويعتقد الشعبيون أن هذه الطاسة الصغيرة شديدة النفع فى حالات مرضية كثيرة أهمها ما ينشأ عن الخضة من مرض يصيب الإنسان، سواء أكانت أمراضاً عصبية أو أمراضاً جلدية، وهم يدعون أن من بينها مرض الزهرى..

وعادة يوضع فى هذه الطاسة بعض الماء ثم تعرض فى الليل للندى، حيث يشرب المريض الماء، ويتكرر هذا الطقس ثلاثة أيام، أو سبعة، أو أربعين يوماً تبعاً لحالة المريض.

وقد حظيت طاسة الخضة باهتمام كبير من العالمين رودلف وهاينريش كريس فى مؤلفهما الضخم عن المعتقدات الشعبية فى العالم الإسلامى، ونشرا نماذج عديدة منها، وترجما الكلام المكتوب على كل منها، ودرسا وحللاه كما درسا وظائفها وما يتردد عنها من معتقدات


  • للمزيد انظر: أحمد أمين، قاموس العادات والتقاليد؛ وليم لين، المصريون المحدثون؛ وسعد الخادم، الفن الشعبى والمعتقدات السحرية.

رائج :   القيمة التي تركها مؤسس إيكيا قبل وفاته

مقالات ذات صلة