فن الادارة ..

عوائق البيزنس

كتير من الناس بيعملوا مشاريع في منهم اللي بيكمل وينجح وفي اللي بيفشل من البداية.. وفي اللي بينجح في الاول وبعد فترة بيلاقي الامور بتسوء منه والمشروع بيتجه للفشل ومش مبيقدر يعمل حاجة وكل دة بيكون لعدة اسباب بتسمى عوائق البيزنس أو حواجز البيزنس (Business barriers)..

بعض الناس بتعمل مشاريع وبيكون عارف ان كل مشروع بيكون ليه عوائق بس مش بيكون عارف إيه هي تحديداً العوائق دي وفي اللي يعرف بعضهم وفي اللي سمع عن الموضوع ومكسل يدوّر وبيتحجج انه مش فاضي وبتكون النتائج كارثية!!

فلازم نبقى عارفين ان في حاجة مهمه جداً لازم تاخد بالك منها اسمها عوائق البيزنس سواء هتعمل مشروع دلوقتي ولو حتى بيتحلم يكون عندك مشروع بعدين أو عندك مشروع لانها بكل بساطة العناصر اللي لازم تتوفر عندي عشان ادخل السوق أو العناصر المتوفرة عندي وانا في السوق نفسه بتمنع أي منافس يدخل عليّا.

عوائق البيزنس أو الـBusiness barriers

بتتكون من 6 عناصر كل واحدة أهم من التانية..

1- الانتماء الي العلامة التجارية:

في بعض الشركات الكبيرة متوفر عندها الجزء دة زي شركة ابل لديها العملاء الخاصين بيها أو شركة بيبسي اللي بيكون عندهم عملائهم الخاصين بمنتجهم فقط وبيدوروا عليه ومش بيقدروا يغيروه..

فلو انت داخل على بيزنس جديد لازم تدرس السوق صح عشان هيكون عندك أول عائق وهو إنتماء الناس لأي علامة تجارية منافسة ليك ولو إنت دخلت السوق بالفعل لازم تصرف على الانتماء أو ال loyalty عشان تكون براند قوي ومحدش يقدر يدخل السوق عليك ومحدش يقدر ياخد من العملاء الخاصين بيك Market share.

ولو انت لسه هتبتدي تعمل مشروع إحسب هتصرف قد ايه على ال loyalty وإيه الميزة التنافسية اللي هتقدمها للعملاء عشان يسيبوا البراند القديم اللي بينتموا ليه ويروحوا ليك لان ممكن تكون عامل منتج قوي جداً وانتماء العميل للمنافس بتاعك قوي جداً زي مثلا محرك البحث الاشهر في العالم جوجل في مواقع كتير شبيهه حاولوا ينافسوه ومحدش قدر لانتماء الناس لجوجل وكلمة بحث نفسها مرتبطة بكلمة جوجل وليس منافس اخر.

مهم جداً تصنع لنفسك اسم قوي ويكون ليك العملاء الخاصين بيك لوحدك ومحدش يقدر ياخد من ال Market share بتاعك

رائج :   الإفلاس .. ممكن يكون البداية مش النهاية

2: إقتصاديات الحجم:

بتعتبر من العوائق الكبيرة اللي بتمنع اي شركة كبيرة في الدخول الي السوق بسهوله وتقدر تنافس وفي نفس الوقت بتكون نقطة إيجابية لأي شركة قديمة في السوق ان اي شركة جديدة منافسه تدخل وتاخد من الماركت شير بتاعها

خد بالك لو هتفتح شركة لازم تدرس المنافس بتاعك من حيث اقتصاديات الحجم بمعنى ان المنافس حجمه ضخم جداً في السوق وبالذات لو الشركة دي حجمها زاد جداً زمان بمعنى ان كل الاصول الثابته زمان ارخص كتير من دلوقتي..

لو حبينا نقول مثال ولو انا دلوقتي قررت اعمل شركت انترنت هسأل نفسي مين المنافسين بتوعي أو مين هو اقوى منافس ليّا في السوق ولو هنقول المصرية للإتصالات.. دلوقتي شركة المصرية للإتصالات ليها مكانة كبيرة في السوق من زمان جداً يعني لو هتقدم خدمة لازم تكون اقوى أو على نفس المستوى اللي بتقدمها المصرية للأتصالات..

طب يا ترى هتعرف اصرف (دلوقتي) على الاصول اللي هجيبها زي المصرية للإتصالات ما صرفت على اصولها سواء كابلات أو مقرات زمان وكانت تعتبر ليها ببلاش وكبرت في السوق واحدة واحدة ووصلت لمرحلة عشان توصلها انت حالياً هتدفع مبالغ كبيرة جداً وعميلك مش هيقدر يتحمل التكلفة دي تكون عليه؟!!

دة السؤال المهم اللي هتسألة لنفسك قبل ما تنافس شركة ضخمة وقديمة في السوق لان اي شركة كبيرة الاصول بالنسبة ليها حالياً ببلاش انما انت لسه بتبتدي مشروعك ومعملتش اسم.

لو هنقول مثال عن شركة بتبيع منتجات فعلية في السوق غير الانترنت زي فينوس مثلاً.. شركة فينوس مشهورة في صناعة اللمبات والادوات الكهرائية لو حبيت انافسها هشوف هقدر اشتري اصول زيها ولا لأ سواء مصانع أو مقرات ومحلات وغيرها يعني لو عامل حسابك هتشتري أصول لشركتك ب100 الف جنيه هل الاصول دي هتكون قد الاصول اللي كان شاريها زمان ب1000 جنيه مثلا؟

رائج :   في الأزمات تظهر معادن الشركات !

وكل دة طبعا عشان تعرف من البداية هتعرف تنافس ولّا لأ!!

خلاصة الكلام ده كله لو هفتح شركة لازم تدرس المنافس بتاعك وشوف هتعرف تنافسه وتستحمل في السوق ولّا مش هتقدر عشان تعرف من البداية وتدوّر على فكرة مشروع يكون مناسب ليك والمنافس المباشر اللي في السوق امكانياته تناسب الميزانية بتاعتك اللي هتشتري بيها الاصول وهتقدم بيها مشروعك ولّا ..

مقالات ذات صلة