قلبي اطمأن … الحقيقة لا

غيث مجرم يقتل المسلمين فى اليمن و ليبيا و مصر و يخدعك فى برنامج دعائي للمخابرات الإماراتية اسمه إطمأن_قلبي

الأول أحب أقولك ان مفيش حد اسمه غيث أصلا و ان الإسم ده دعائي عشان تحس انه بييجي معاه الخير

ثانيا خلينا نشوف الحقائق عشان ماتشتمنيش

البرنامج ينفق ١٠ مليون دولار فى كل موسم فى صورة مساعدات للفقراء فى دول زى مصر و الأردن و كدة من ميزانية الهلال الأحمر الإماراتي

طيب ده مش وحش المفروض ؛ لا ده وحش جدا خلينا نشوف ليه

تخيل مصنع خمور او تاجر مخدرات او مصنع سجاير بيعمل مستوصف فى الحى الأكثر فقرا أو المدينة الأكثر استهلاكا لمنتجه ؛ ما رأيك ؟ بيصرف ١% من أرباحه الى قتل بيها نص البلد على علاج عشرات من ضحاياه بنقول عليها فى التسويق المسئولية المجتمعية

تاجر المخدرات بيعطف على بعض فقراء مدينته عشان يكون حاضنة مجتمعية تدافع عنه لما الناس تهاجمه .

نرجع لغيث المجرم و الهلال الأحمر الإماراتي

الهلال الأحمر الإماراتي هو أداة من أهم ادوات المخابرات الإماراتية و كثير من موظفي الهلال ضباط مخابرات بيستغلوا طبيعة مهام الهلال الأحمر فى جمع معلومات عن الدول و الخصوم السياسية و استهدافهم بالاغتيال و ده حصل كتير فى اليمن و موثق

طيب عشان طولت

اختيار اسم غيث بدلالته مع شاب اماراتي ينفق بكرم على فقراء من بلدك ولا يظهر وجهه ولا شخصيته ابدا لكن يظهر أشياء أخرى

الفقير شكله و حالته و اسمه و بلده للتوثيق و لإضفاء المصداقية و التعاطف
لحية مع جانب وجه الضابط مع علم الإمارات على كتفه الأيمن دائما لزرع فكرة إمارات_الخير بدلا من إمارات_الشر تلك الفكرة المتجذرة الان لدى شعوبنا

مش هقولك الإمارات مولت الانقلاب و قتلت كام مصري و احتلت اليمن و و و انا هقولك فى رمضان بس بالتزامن مع البرنامج الامارات عملت ايه
اعلان انفصال عدن يعنى تقسيم اليمن
اعلان استلام حفتر للسلطة فى ليبيا يعنى تقسيم ليبيا

إعلان رئيس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية cair ان الإمارات أسست و مولت أكثر من ٣٣ مؤسسة فى أمريكا للحرب على الإسلام و دعم الإسلاموفوبيا

مش هقولك بقى كان المفروض الفقير مايظهرش وشه لأنك عرفت خلاص هو الفقير بيظهر ليه و غيث ليه مش بيظهر
زى ما انت عرفت ان غيث نفسه مش موجود ده ضابط مخابرات ادوله الإسم ده عشان يبقى رمز إمارات الخير
طبعا الفقير ياخد التبرع أنا مش ضد ده لكن أنا مع إننا نكون فاهمين عشان مانقعش فى فخ دعاية و تبييض وجه إمارات الشر

اسمحولي بس اقولكم “معلومة” و “حقيقة”.. و هي ان كل البرامج و الإعلانات اللي بتشوفوها في رمضان و بتتكلم عن الحب و الخير و اللمة الخ.. مش عشان اللي عاملينها بيدعوا للحاجات دي.. لا خالص..

ده عشان الإحصائيات و الأرقام اللي عندهم بتقول ان دي أكتر حاجات الناس بتتفرج عليها في رمضان.. فهم بيغلفوا أي رسالة أو فكرة عاوزين يسوقوهالك في الملبساية بتاعت الكلام عن الخير و لم الشمل و المعاني اللطيفة دي كلها..

كل الكلام الجميل ده.. مجرد حصان طروادة مش أكتر ..

الكلام ده من حضور اجتماعات في شركات تسويق و أقسام التسويق في شركات كبرى و هم بيجهزوا حملاتهم الإعلانية لرمضان.. انت بالنسبة لهم مجرد أرقام و إحصائيات مش أكتر