مارك زوكربيرخ … هل يترشح مؤسس الفيس بوك لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية

• العلامات على إن مارك زوكربيرج ينتوي الترشح لرئاسة أمريكا عمالة تزيد يوم بعد يوم، من أول التحدي اللي عمله لنفسه السنة دي (زيارة جميع الولايات) ودا تحدي ليه تلميحات ومسحة سياسية أوضح من الشمس، إنه يعني بيسافر وبيعرف طبيعة كل أرجاء وتكوينة المجتمع وناسه، ومنهم المشهد الأيقوني دا اللي أي رئيس أمريكي لازم يعمله (زيارة الناس “الغلابة” العادية في ولاية أيوا!)

• وإمبارح وظّف منظم حملة كلينتون الرئاسية ومن منظمين حملة أوباما Joel Benenson
• وفي أول السنة دي وظف مدير حملة أوباما David Plouffe (هو المفترض موظفهم لإدارة شيء خيري ولكن الحوار دا لا ينطلي على حد ولازم تطلع منه بإحتمالية كبيرة إنه ناوي يترشح للرئاسة)
• وإعلانه إنه بعد إلحاده أكتر من 30 سنة تقريبًا عاد لليهودية مرة أخرى وبيقول إنه يعتقد إن الدين مهم (أكيد طبعًا مهم دي كان لازم يكملها بإن الدين مهم إنك تترشح للرئاسة في أمريكا، مش مهم لواحد ملحد 30 سنة وبعدين صحي من النوم قرر إنه يرجع للدين تاني!!)
• وزي ماحنا عارفين إن أمريكا من أول القرن الـ21 وهي عايزة يبقى فيها سلسلة الأوائل (String of Firsts) في موضوع الرئاسة دا بقى لها فترة، يعني عايزين أول رئيس أسود وأول رئيس إمرأة وأول رئيس مثلي وأول رئيس سنجاب وأول رئيس كومسري
• مارك هيستغل دا في إنه يكون أول رئيس يهودي من خلفية إلحادية بزوجة مندرينو بوذية وابنه mixed race وكلب شرشوبة.

• وخاصة كمان إن مارك %100 هيبقى ديموقراطي وبالتالي هيكون في الجهة المقابلة لحزب الرئيس الحالي وبالتالي غالبًا هيكسب إستنادًا للPattern التناوبية المعتادة بين رئيس ديموقراطي ورئيس جمهوري والزهق بتاع الناس من سياسات اللي في الحكم أيًا كان،
• مارك زوكربيرج عمال يتكلم عن شعارات كبيرة زي إن “كل واحد من حقه يخدم بلده أيًا كان إيه لونه أو خلفيته” وتكافؤ الفرص ومعاناة الشباب ومشاكل الأقليات، وغير كدا شواهد وقرائن وأدلة كتيرة على إنه ناوي الإقدام على الخطوة.
  
• شخصيًا شايف إن ترشحه للرئاسة حاجة مرعبة، حتى لو هو نفسه شخصية ملائكية ولا غبار عليها فكونه بيمتلك كل القوة والثروة دي شيء مخيف ومينفعش يبقى مع شخص في الرئاسة والعمل العام.
• فعلى الرغم من ان ترامب إنسان مخه على قده ومهرج وبأكونت تويتر بس قدر يكسر جميع القواعد ويتغلب على كل الميديا التقليدية ويعمل كل في اللي في دماغه،
• تخيل بقى لو ترامب هو اللي مأسس وبيملك القرار في تويتر، وتخيل تويتر 6 أضعاف حجمه (يعني الفيسبوك) وكمان بدماغ ألمعية عبقرية ممكن إيه اللي يحصل.

لازم معارضة الخطوة دي من نفس منطق معارضة Lex Luthor لسوبرمان، إن مهما كان الإنسان خيّر وجميل ورائع، فمينفعش يبقى تحت ايده قدرات خارقة ولامحدودة ونسيبه من غير مراقبته والتحكم فيه بشكل كويس أوي. المشكلة إن انا حتى مش قادر أتخيل المناظرات الرئاسية وهو فيها، تخيل كدا مناظرة بين ترامب وزكربرج