فكر و ثقافةقضايا وأراءوعي

نقاط مهمة حتى يطمأن قلبي .. بجد

الشخص اللي في الصورة اسمه الحركي غيث .. إماراتي الجنسية

بيصور سلسلة تليفزيونية خيرية اسمها #قلبي_اطمأن في كل موسم بيوزع حوالي ١٠ مليون دولار على المحتاجين في الوطن العربي

بيمشى يدور على الناس اللى حرفيا مش لاقيه تاكل، اللى مشاكلهم مش سهل حلها ومحتاجه دعم مادى كبيـر ويحل للناس دى المشكله من جذورها , أكثر حاجه بتفرحنى فى البرنامج ده انه بعد مابيقدم الدعم المادى للناس بيقولهم ” سامحونا “

الشاب ده بيقوم بمهمه وطنية لبلده ..وعلشان مهمته تنجح لازم يفضل وشه مش معروف لكن علم بلده كبير و واضح دايما علي كتفه ..واحد من افضل برامج القوة الناعمه وإصلاح الصورة الذهنية للدول ..

البرنامج بيتطور كل سنه عن الآخري و بيعمل سكريبتات متعوب فيها بتستخدم اخر ما توصلت له علوم التأثير باستخدام ال Emotion intelligente ..

متابع تجربته و تطورها و ازاي بيتم تسخير كل إمكانيات الهلال الأحمر الإماراتي و وزارة الخارجية الاماراتية في توفير كل الموارد اللوجيستيه والمادية لدعم فكرة و تأثير البرنامج …

عاجبني جدا اختيارهم للدول اللي يروحوها وطريقة اختيار المستفيدين من خدماتهم ..

لينا علاقات ممتده مع اهل السودان و الجنود السودانين ساندينا في اليمن …علاقات اقوي مع الاْردن و ملكها بغض النظر عن مشكلة حاكم دبي مع اخت ملك الاْردن اللي هربانة و طالبه الطلاق ..

لكن علاقات ابوظبي و سياستها الخارجية حاجة و الامور الشخصية لحكام دبي مينفعش تأثر علي حليف مهم خلال الايام اللي فاتت لجأناله علشان يلحق حفتر بدعم بشري و لوجيستي من خبرائه بعد ما الدرونز التركي اللي اسمها بيرقدار اللي غيرت معادلات السياده في السماء لما استثمروا في طالب جامعه اسمه بردو بيرقدار عنده طموح و خيال و بقي تاني اهم واحد في تركيا بعد اردوغان لدرجة انه من أهميته جوزه بنته ..

طبعا وجود البرنامج في مصر والعلاقات الاستراتيجيه اللي أعمق من درجة الحليف بين الصديقين الرئيس السيسي حفظه الله والشيخ محمد بن زايد بارك الله فيه ..

هانشوفهم في العراق و اظن ممكن نشوفهم في اليمن الجنوبي الحليف بعد ما ضرب عِرض الحائط بمصالح واتفاقات الشقيقة الكبري السعوديه في اليمن اللي في موقف لا تحسد عليه هناك ربنا يعينهم ويخرجوا من المستنقع اللي تكاليفه البشريه والماديه بقت فوق الاحتمال خصوصا بعد شوال البصل السوهاجي ما بقي اغلي من برميل البترول أرامكو ..

البرنامج فعلا ناجح و مؤثر و اظن غيث صاحب الصوره يجب تكريمه من بلده الأمارات بما يليق واللي عمله هايتدرس كتير في دول اخري عن كيفيه إصلاح الصوره الذهنية لدول و سياستها الخارجية ب برنامج و شويه صدقات و الضرورة فرضت عليهم يخفوا وش غيث و يظهروا الفقراء والمعدمين المختارين بعنايه علشان تناسب الاسكريبت الموضوع والمستهدفات ..

ربنا يكرمهم علي الصدقات و الكفالات وده علي فكره سلوك قديم جدا من ايّام الشيخ زايد العظيم رحمه الله و عيال زايد خدو الخير بتاعه لمستويات اخري غير مسبوقه في التأثير علي سيادة واستقلال دول الجوار حفظهم الله ..

انا بس اللي مزعلني ان التجربة الثرية والناجحة دي واضح ان في واحد في المنظومه مش مدرك أهميتها و تأثيرها و قرر انه يستغل محبة الناس للبرنامج و اسكريبتاته المنتزعه للدموع في انه يعمل براند ملابس يبيعه علي الموقع و يقولك ١٠٪؜ هاتروح للهلال الأحمر ..

دي سقطه لا تليق لان اَي براند تجاري يقدر يطلع جزء من بيعه للخير لكن اَي براند خيري مينفعش يتربح ماليا من الخير و يرمي ١٠٪؜ للهلال والنجمة ..

انا كمصري غيران جدا بجد من قصة النجاح دي و اتمني اشوف الاستاذ امير كرارة بيقوم بنسخة غيث المصرية و نستسمحه يحلق شنبه علشان نقدر ننفذ الاسكريبتات اللي هايكتبها ويخرجها استاذ بيتر ميمي من غير ما الفقراء يتخضوا من شنب حضرتك و يفتكروك جاي تعتقلهم مش تصورهم بتلات كاميرات بتعمل قطع و كلوز واحنا بنفاجيء الضيف ب أسئلتنا العفوية التلقائية ..

حبو بعض ..الناس للناس

رائج :   علاج فيروس سي .. قصة نجاح مصرية تحتاج للتكرار

مقالات ذات صلة