رواية أحلام ليبل السعيدة

تعتبر رواية أحلام ليبل السعيدة من الروايات الجميلة والممتعة للكاتب بال مار وقام بترجمتها الدكتور خليل الشيخ .

شخصيات الرواية :

تضم الرواية العديد من الشخصيات كليبل الطالب الصغير والسيدة يعقوب المربية والسيدة يشكي جارة ليبل وجميدة زميلة بالمدرسة لليبل والسيدة غوتي والدة أرسلان وحميدة وسندباد معلم ومؤدب والكلب موك والد ليبل الذي يعمل بالصحافة .

تلخيص فصول الرواية

يمكنك تحميل حل كل فصل من فصول الرواية وكذلك تحميل تلخيص كل فصل من فصول رواية أحلام ليبل السعيدة من هنا حيث تجد كل الفصول والتي يبلغ عددها 33 فصل .

ملخص رواية أحلام ليبل السعيدة :

ليبل طالب صغير يحب قراءة الصحف الخيالية ، و هو بطل هذه الرواية .

 تبدأ الرواية في شهر حزيران / يونيو المتقلب الطقس عندما غادر ليبل منزله ليشتري اللبن و لم يكن يرتدي معطفه فتفاجأ بهطول المطر. ثم عاد و ارتدي معطفه إلا أن المطر توقف و الشمس أشرقت من جديد .

و الطريف في الأمر أن ليبل عندما لا يلبس المعطف فإن المطر يستمر، و الشمس لا تشرق سريعة حتى تبتل ملابسه .

 أما والد ليبل فقد كان صحافي مشغول طوال اليوم بكتابة مقالة للصحيفة التي يعمل فيها . لذا كان على ليبل أن يذهب بعد أن يعود من مدرسته إما إلى التسوق و إما إلى المكتبة ليستعير منها كتبأ تتحدث في معظمها عن الشرق .

 و أما اسم ليبل الحقيقي فهو ( فيليب ماتنهايم ) لكن والديه كانا يناديانة ب ( ليبل ) اختصارة ، لذلك فإن (لیبل) لم يعرف أن اسمه الحقيقي ( فيليب ) إلا عندما دخل المدرسة في السادسة من عمره ففوجئ بذلك، ثم عندما تعلم القراءة هو و زملاؤه تفاجأ ثانية بان زملاءه ينطقون سمه (بيليب) و هذا ما حصل معه في حصة معلم الرسم السيد ( غولتنبوت ).

ففي إحدى الحصص دخل معلم الرسم غولتنبوت الحصة و استخرج أوراق الرسم و أعطاها الطالبته المفضلة ( إلفيرا) لتوزعها على الطلاب ثم يجلس على كرسيه ليقرأ الجريدة كعادته . و كان من عادة السيد غولتنبوت أيضا أن يمضغ اللبان ثم عندما تبدأ الحصة يستخرج اللبان و يضعها في ورقة فضية مما أثار تعليقات ساخرة من الطلاب فيما بينهم .

كانت ( إلفيرا) تنادي على الطلاب بأسمائهم لتسلمهم أوراق الرسم ثم عندما وصلت إلى اسم لیبل نادته ( بيليب ) لأنها لم تكن تعرف أن حرفي ( ph ) في اللاتينية ينطقان (ف )، لكن لیبل لم يرد عليها ، لأنه لا يعلم أنه هو المقصود ، فيسود الصمت ، ثم ينتبه المعلم ( غولتنبوت ) فيصرخ فيه: هل عدت لتحلم ثانية ؟ ألا تريد أن تأخذ ورقتك .

كان موعد سفر والدي ليبل في الساعة العاشرة حيث يكون عادة في المدرسة.

لذلك فقد استيقظ الجميع مبكرين في هذا اليوم من أجل لحظة الوداع .

وقد حرص أبواه في أثناء الوداع على تزويده بمجموعة من التحذيرات والنصائح كضرورة تنظيف الاسنان والاغتسال ونظام الملابس وما شابه لذلك .

لكن ليبل لم يهتم بهذه النصائح فسرعان ما نسيها . لكن ما علق في ذهنه ثلاثة أمور : النقود الموجودة في الصندوق الخشبي الموضوع فوق الخزانة للطوارئ . و حصوله على مصروفه اليومي .

و اتصاله بالفندق الذي يقيم فيه أبواه في ( فيينا ) حيث كتب رقم هاتف الفندق على قصاصة ورقية وضعت بالقرب من الهاتف .

و في الختام عانقه أبوه و أمه و غادرهما ذاهبا إلى المدرسة .

 معلومات عن رواية أحلام ليبل السعيدة

• كاتب الرواية : بال مار
• عدد فصول الرواية ثلاث وثلاثون فصول

وعندما يتكرر الحلم كل ليلة فانه يشغلنا تماما مثلما تشغلنا مسائل حياتنا اليومية وعندم يكون صاحب مهنة ما واثقا من مقدرته على ان يحلم اثناء النوم مدة اثنتي عشرة ساعة فانه سيغدو ملكا او سعيدا كالملك الذي يحلم اثنتي عشر ساعة اثناء نومه بانه قد غدا واحدا من أصحاب المهن .

هذه العبارات لبليز باسكال وهو فيلسوف ورياضي عاش في القرن السابع عشر في فرنسا .