فكر و ثقافةوعي

المعجزة الاقتصادية اليابانية … شعب من كوكب أخر

اليابان كجزء من كوكب الأرض .. فتعتبر من الأسوء على مستوى العالم إن لم تكن الأسوء ​ ، و الله ما عارف الناس اللي سكنوها في الاول سكنوها ليه ؟ ..

مقدمة لابد منها

خمس مساحة اليابان لا يصلح لأي نوع من الاستغلال ( سلاسل جبلية وبراكين وبلاوي مسيحة ) وغالب جزر اليابان الـ6852 ما فيش فيهم ثروات طبيعية اللهم الا شوية السمك في البحر واللؤلؤ من زمن الزمن … الزلازل بقى ما تقلش لعدوك عليها ..

آخر زلزلال في 2011 بتاع اعصار تسونامي وقع 4 مفاعلات نووية في ازمة يابانية كبرى اسمها ( تسريب فوكوشيما ) .. يعني من الاخر بلد في الجحيم ‏طيب إيه بقى اللي يخلي بلد زي دي ثالث أكبر إقتصاد في العالم بناتج قومي اجمالي (4.843 ترليون دولار ) وده بعد أمريكا والصين .. اللي لو خلينا مساحة اليابان قد أي واحدة فيهم بضرب عدد السكان في حتى الأرض تطلع اليابان الأولى إقتصاديا بلا منازع .
ندخل بقى على زبدة الحكاية اليابانية

من زمان أوي يجي من 400 سنة كانت فيه فترة حكم اسمها فترة ( ايدو ) – كل كام سنة كان بييجي امبراطور يسموا بداية فترته باسمه – والفترة دي قعدت لها قرب ال 270 سنة تحكم اليابان على نظام الإقطاع المعروف في الدنيا وقتها .. وكانوا بيسموه في اليابان ( الشوغون الاقطاعي العسكري ) هو ان فيه راجل غني مهيمن ومستبد .. وده الامبراطور .. أو واصي الامبراطور ( ويبقى الامبراطور بردعة ساعتها ) .. تحته شوية عساكر محاربين اسمهم ( الساموراي ) .. وبعدين شوية الطرابيش من النبلاء ورجال الفتى ( قصدي رجال الدين المنافقين لحاسين جزم الحكام ) .. وبعديهم ييجوا صغار التجار والفلاحين والحرفيين .. ودول بقى اللي بيتمص دمهم وبينحط عليهم . 

فترة حكم ايدو دي كانت اكبر فترة انغلاق في تاريخ اليابان لا حد يكلم حد من الخارج ولا حد من الخارج يتعامل مع حد من الداخل .. فكانت اليابان في عزلة ومش عالخريطة .. والنظام ده أدى لفقر الشعب واستمرار الثورات على الحكام لحد ما وصلوا انهم يقسموا البلد لحتت كل فتوة يحكم حتة هو وعيلته من بعده . جت بعد كده فترة حكم ( مييجي ) وده اما جالها امبراطور قدر انه يقهر حكام الاقطاع المنغلقين ( الشوغونات ) ويأسس فترة جديدة ومفيدة وعتيدة ‏ ‎‏ .. مبنية على التسليح العسكري والتوسع الاستعماري ..

وبما ان حضارة اليابان اساسا مبنية على عزة الياباني بنفسه وكلمة الفرد المقاتل ( الساموراي ) عندهم يعني النصر أو الموت .. فبالمبدأ ده قدروا يبنوا جيش قهروا بيه الامبراطورية الروسية وخدوا منها كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية في بداية القرن اللي فات . وفضلت اليابان تتوسع وتتوغل وتنتشر لحد ما وصلت عاصمة الصين وفعلوا بأهلها الأفاعيل بالقتل والحرق والنهب والتعذيب .. فشوية الدول الغلابة بتوع شرق وجنوب أسيا استسلموا من الاهوال اللي كانوا بيسمعوا عنها من الجيش الياباني في طريقه لهم .. والمكون من أكتر من 5 مليون مقاتل لحد الحرب العالمية التانية .. والدول دي زي ( الفلبين – أندونيسيا – تايلاند – ماليزيا – سنغافورا – فيتنام – مينامار – لاوس – كمبوديا ) .

الانكسار

اما برطعت اليابان بالقوي كان لازم حد يلمها فأمريكا ضربتها بالقنبلتين النوويتين ( هيروشيما وناجازاكي ) عشان اليابان مكانتش راضية تستسلم حتى بعد ما الحرب انتهت والمانيا وايطاليا وقعوا .. لكن بعد القنبلتين وأهوالهم استسلموا على طبق من ذهب . بعد استسلام اليابان واما خسرت كل الدول اللي كانت محتلاها دي .. استلقتها أمريكا واحتلتها فعليا بقرب الـ300 ألف جندي وحطت قيادة عسكرية عليها بقيادة الجنرال دوجلاس ماكرثر ( داهية الأمريكان في اليابان ) .. 

رائج :   محطات في حياة عثمان احمد عثمان : الحلقة الاخيرة

أحب أقولكم حاجة حلوة أوي .. إن الامبراطور الياباني اللي كان بيحكم من قبل الحرب العالمية واللي مارضيش يستسلم واللي ضرب لأمريكا ميناء ( هاربر ) بطيرانه الامبراطوري .. وقعد يحاربها طول الحرب العالمية التانية .. عارفينه ؟ .. اسمه ( هيروهيتو ) .. فضل يحكم من سنة 1926 لحد سنة 1989 .. يعني الراجل ده شاف اليابان في قمة مجدها العسكري في الاول واحتلالها معظم آسيا .. وشافها في قمة مجدها التكنولوجي وهي بتعلم على قفا العالم المتطور الحديث . 

نرجع تاني لمكارثر الحاكم العسكري لليابان .. الراجل ده كان داهية … ليه ؟ .. لانه رفض كل الاصوات اللي بتطالب بمحاكمة الامبراطور .. سواءا من الشعب ولا من أطراف الحرب .. وكمان كانت العيلة المالكة اليابانية عايزة تسيب الحكم من الاحتلال اللي اتفرض عليها ..

بس ماكرثر اقنعهم انهم يفضلوا ولهم كل الاحترام والتقدير .. والفلوس الكتير .. وده لان الراجل عارف انه مش هيبقى في مأمن من اليابانيين لو حسوا ان الامريكان جم على قيادتهم ومصدر عزتهم .. وكمان عمل شوية قوانين حمى بيها كل مجرمين الحرب اليابانيين .. وحكمها 7 سنين ارسى فيها النظام الرأس مالي .. القريب من النظام الاقطاعي العائلي القديم لليابان . 

فاكرين قصة ( خطة مارشال ) واللي كانت اتفعلت وقت الحرب الباردة بين امريكا والسوفييت .. الخطة دي كانت بتدي فلوس ودعم بالهبولي للدول اللي أمريكا مش عايزة السوفييت يخترقوها .. وكانت في مقدمة الدول دي دول أوربا الغربية .. وكمان حبيبتنا اليابان .. عايز فلوس .. خووود .. عايز دعم عسكري .. خووود .. عايز علوم وتكنولوجيا .. خووود .. لحد ما الاسفنجة اليابانية شربت النظام الرأس المالي الامريكي من وسع . 

سنة 1951 اتوقعت معاهدة السلام مع اليابان ومشيت أمريكا من اليابان وفضل تأثيرها على نواحي الحياة اليابانية ((( ماعدا الشخصية ))) .. اتفعل النظام الامبراطوري الدستوري ( الامبراطور موجود بس شرفي واللي بيحكم هو مجلس الوزراء ) .. فجه واحد اسمه ( هاياتو إيكيدا ) كرئيس وزراء لحكومة ما بعد الحرب .

هاياتو ايكيدا ​

ايه قصته ده بقى ؟ … يعتبر المهندس المعماري الأبرز في المعجزة الاقتصادية اليابانية ( بمسمى جونسون ) .. عمل ايه الراجل ده .. بكل بساطة قال للشعب الياباني ( ياجماعة الخير .. أي بني آدم ياباني خلقوا ربنا عاوز فلوس يعمل مشروع ييجي ياخد بلا ضمانات ولحد نص قيمة الشركة المنشأة ) ..

وده سموه علماء الاقتصاد بمبدأ ( الاقتراض الزائد ) بنك مركزي بيسلف بنوك فرعية مع ضمانات خيالية ضد الخسارة وتقليل الضرائب وتقليل الفائدة على القروض لأدنى مستوى .. وتشجيع الصناعات الوطنية ومنع اغراق الصناعات الخارجية للسوق المحلية .. وابتدا بالصناعات الثقيلة زي الحديد والصلب وصناعة السفن بتكنولوجيا امريكية أوربية في البداية . وظهر نظام جديد اسمه ( كيرستو ) يعني لا للاحتكار .. ضد النظام اللي فات الاحتكاري اللي اسمه ( زايباتسو ) فظهرت تكتلات الشركات المحلية بس بلا احتكارية .. يعني مثلا هتلاقي تويوتا ونيسان وهوندا وميتسوبيشي شغالين في العربيات زي الحلاوة ومحدش بيقفل على حد والسباق ما بينهم تكنولوجي وتقني بس لحد النهارده ومشترك في الاسهم كل اليابانيين بمختلف غناهم وفقرهم .

رحلة الصعود

في سنة 1951 لحد سنة 1984 اشترت الشركات اليابانية عقود تقنية عددها قرب الـ 42000 عقد من أمريكا لوحدها بـ17 مليار دولار أمريكي ( مبلغ أهبل مقارنة بالميزانية اللي حاطاها أمريكا للبحث العلمي في السنة الواحدة ) وحطوا مبدأ ياباني ساعتها بيقول “نحن نريد الآن أن نبيع حليباً أكثر من أن نبيع بقراً” ..

وأول العقود دي على الاطلاق عقد شراء شركة سوني تقنية الراديو الترانزستور من معامل بل الامريكية .. وخدت الترانزستور الامريكي طورته وقللت من تكلفته وصغرته وبقى ترانزستور سوني وهيدفوناته في كل جيب بنطلون في العالم وفي عروته من الجنب اليمين ‏‎وقام عمنا ايكيدا ده شغال على قدم وساق عشان يحرر التجارة ( أي حد يشتري ويبيع أي حاجة لاي دولة بدون قيود ضرايب ) بس الصحافة استلقته ومقدرش انه يحرر الا 40 % من اجمالي تجارة اليابان ..

رائج :   كيف تتخلص من فيروسات الكمبيوتر … بالعقل

عشان كانوا خايفين من الغزو الامريكي الاوربي لليابان في صورة منتجات .. وده الفرق ما بين الراجل ده ابو بعد نظر والناس العاديين .. هو كان عنده ثقة في المنتج الياباني وانه يقدر يغزو العالم .. وهم لأ .. والنبوءة بتاعته اتحققت بس بعد ما مشي . الصناعة اليابانية من بداية الستينات لحد دلوقتي مطبقة نظام اسمه الجودة الشاملة والمعروف بـ ” الخمسة أصفار”: ( صفر مخزون ، صفر أخطاء ، صفر أوراق ، صفر أعطاب ، صفر تأجيل ) فالمنتج الياباني بيطلع ولا كلمة ..

وكفاية أوي اكتب لك على ورقة مكرمشة كلمة ( صنع في اليابان ) عشان تعرف انها حجاب بيبعد العفاريت عنك ‏‎ ‎‏ ، وقفز الاقتصاد الياباني من اجمالي 91 مليار دولار في سنة 1965 .. لحد مابقى 1065 مليار دولار ( يعني ترليون وشوية فكة ) في سنة 1980. الفلوس دي عادت بالخير على كل حتة وجزئية في اليابان من أول التعليم واللي كان بعد الحرب الاهتمام الاكبر بالتعليم المهني عن الاكاديمي ..

بقى التعليم في اليابان من أفضل مستويات التعليم على مستوى العالم .. والصحة بقت بمب ( اليابانيين من أطول الاعمار ) ودخل الفرد بقى للسما .. عامل النظافة بياخد قد راتب وزير حرامي في بلدنا . واحترام الناس للعمل والوقت والنظافة مقدس تقديس الدين وممكن اكتر والله .. والياباني بقى ولازال سعره كشخص زيه زي الاحجار الكريمة ( فقليل لما تلاقي ياباني شغال عند حد مقارنة بالامريكان المرطرطين في كل الدول ) .

طيب هل اليابان على كده بلد الملايكة اللي مابتخسرش ومابتغلطش؟؟؟!!!

توء توء أبدا .. لكن الفكرة ان اما أي مصيبة بتيجي أو غلطة بتقع .. بيدوروا اوي في تأثيرها وازاي يعالجوها وبعدين يشوفوا سببها ولو كان خطأ شخصي ؟ .. فالشخص بيتنفخ ومفيش حد فوق القانون .. وعشان الرؤية تتضح نجيب أمثلة

مافيا الياكوزا

من القرن الـ 17 ظهرت جماعات مهمشة باسم الياكوزا ودول اساسهم محاربين ساموراي اتخلى عنهم ولي نعمتهم من الحكام وقعدوا في بيوتهم فلجأوا للأعمال الاجرامية من مختلف الاشكال والالوان .. وعند الياكوزا توزيع هرمي عائلي للقيادة بالضبط زي فيلم ( الاب الروحي ) والعلاقة بين افرادها زي علاقة الدم بجسم الانسان يعني الانفصال يؤدي للموت .. 

قبل الحرب العالمية الثانية كانت الياكوزا وصلت لرئيس الوزراء نفسه واتعدم هو واكبر قيادات لجماعات الياكوزا .. وبعد الحرب امريكا سابت الناس دي تبرطع فدخلوا في الحياة اليابانية على كبير اوي .. سياسة .. اقتصاديات شركات كبرى .. كل الأنشطة المحرمة قانونا زي القتل والدعارة والمخدرات والخطف .. الخ . عملت ايه بقى اليابان .. في بداية نهضتها في الستينات والسبعينات .. حصرت اسماء اعضاء الياكوزا وانشطتهم ولقتهم قرب الـ 150.000 شخص بيتوزعوا على 2000 عائلة .. فاللي بيطل براسه بيتعدم .. واخرهم واحد في 2014 .. يعني الحرب بذكاء مش بالكوم زي ما بنعمل عندنا .

خسائر الشركات و فضائح التستر

في اواخر 2011 كذا شركة يابانية كبرى زي شركة ( اوليبمس القابضة ) اتعرضوا لخساير كبيرة جدا وصلت لـ1.7 مليار دولار .. والحكومة اتسترت على الخسارة دي عشان البورصة ما تتهزش وسعر صرف الين ما يقعش .. واتوقعوا ساعتها كم الخساير توصل لـ 32 مليار دولار .. لكن الحكومة لمت كل المتورطين في قواضي الفساد دي واتحاكموا وخدوا جزائهم ومحصلش خساير تاني ولا حاجة . 

رائج :   تعرف على قوانين ميرفي!!!!!!!!!

وكمان خساير شركات تانية بعد دخول السوق الكورية الجنوبية في مجالات تكنولوجية جديدة .. اليابان مالحقتهاش فيها زي التليفونات المحمولة ( سامسونج مقارنة بسوني ) .. وسوق الادوية واللي مالحقتش فيها الاسواق الامريكية والاوربية .. وزي علوم الفضاء واللي ما حصلتش فيها امريكا وروسيا .. لكن اليابان شغاله في كل دول على قدم وساق واي حد من دول هيتهز هتلاقيها نطت مكانه .. ولحد دلوقتي اليابان ماحدش بينافسها في مجالات محتكراها زي الروبوتات ( واللي بتطنق بلفظ ” فوزي ” زي مانطقها الهندي خان كابور في فيلم عندليب الدقي لمحمد هنيدي) وتربعها على عرش تقنيات النانو والالكترونيات فائقة الذكاء .

إقتصاد الفقعة

من الستينات ولحد نص التمانينات كانت الشركات اليابانية وخاصة التكنولوجية والالكترونية والصناعات الثقيلة هي المهيمنة على الاسواق العالمية والمنتجات كانت جودتها للسما وكانت رخيصة نسبيا عن المنتجات الامريكية والاوربية .. وحصل تسارع مزهل في نجاحات الشركات اليابانية كما لو انك بتنفخ بالونة او فقعة صابون ..

فاما زاد الانفاق الحكومي على كل القطاعات التنموية زي دخل الفرد وصحته وتعليمه والبنية التحتية للدولة نفسها .. فزاد قيمة الين الياباني .. فغليت البضاعة اليابانية على كل الدول من نص التمانينات – واقتصاد اليابان اساسا مبني عالتصدير . 

واما ظهر منافسين جدد عالساحة زي الصين والنمور الاسيوية بعمالتهم الرخيصة مقارنة بالعامل الياباني .. وجودتهم اللي مش اوي بس ماشي حالها .. فالعالم اتجه للأرخص .. فكسدت البضايع اليابانية واتكركبت فوق بعضها ومبقتش لاقيا اللي يشيلها وكمان زاد وغطا عليهم الازمة المالية العالمية في سنة 2008 فمحدش بقى لاقي فلوس يشتري حاجة واعلنت اليابان الركود الاقتصادي ( يعني الكساد والقعدة على باب الدكان بالمنشة بتاعة الدبان وتقول ابعت ياللي بتبعت ) بس ما اعلنتش ركودها الا بعد امريكا ودول اوربا كلها اما اعلنوا ده .. يعني فقعة الصابون انفجرت . 

يقفوا بقى ويقولوا داحنا حضارة سبعتلاف سنة ؟؟ لأااا هم هنود ولا ايه ‏‎ ‎‏ .. اتبنت الحكومة 13 خطة لتنمية الاقتصاد الوطني وزيادة الانفاق الحكومي الاستهلاكي وكمان قللوا سعر الفايدة على القروض عشان الكل ياخد فلوس ويشتغل .. وأصلا هم عندهم محفظة عملات أجنبية تشتري بيها دول بسكانها .. ومن الحلول برضه انهم فتحوا فروع لشركاتهم في الدول ذات العمالة الرخيصة ..

فهتلاقي دلوقتي معظم الشركات اليابانية .. المنتج اللي واصل لنا منهم ( صنع في الصين وفي تايوان وفي تايلاند .. الخ ) والمنتج المصنوع في اليابان نفسها هتلاقيه بيستهلك في اليابان او دول معدودة عالصوابع .. وحاولت اليابان على مدى تاريخها تتبنى هجرة الايدي العاملة لها .. لكن للاسف اترفض المبدأ على مستوى المجتمع الياباني كله .. طب ما تدونا فرصة ياجودعان والله احنا حلويين أوي ونعجبكم . وبرغم الرهان الكبير على زوال الاقتصاد الياباني من كبار المحللين الماليين في مختلف دول العالم من منتصف التمانينات لحد دلوقتي ، عشان ارتفاع الدين الداخلي مقارنة بالمدخول ..

وعشان برضه الانفاق الحكومي الكبير على البينية التحتية والتعليم والرعاية الصحية والدعم الكامل لكل ياباني من ساعة ما بيتولد لحد ما يموت .. الا ان اليابان خيبت ظن الكل وفضلت على أعلى قمة اقتصاديات العالم .. ومن بداية 2012 لحد دلوقتي بقت المركز الثالث في الناتج القومي الاجمالي بعد أمريكا والصين زي ما قولنا قبل كده .

مقالات ذات صلة