ما لا تعرفه عن جاك ما (علي بابا) الصين

الصيني Jack Ma أتولد عام 1964 في منطقة فقيرة ومنغلقة وعاش طفولته وشبابه المبكر في وقت كانت الصين في العموم فيه فقيرة جدًا جدًا جدًا (المواطن الأمريكي وقتها كان أغنى بـ90 مرة من المواطن الصيني!!) ومنغلقة أيضا عن العالم

ولكن Jack كان عنده إصرار على التفوق في تعلم اللغة الإنجليزية فكان يقوم برحلة أكتر من 70 دقيقة يوميًا من وإلى فندق يقيم فيه غربيين ليمارس التحدث معهم بالإنجليزية مقابل أن يعمل كمرشد سياحي، يتجول بهم في المنطقة ويريهم أهم معالمها.

• كان طالب أقل من المتوسط ولكنه كان متفوقـًــا في الأشياء والهوايات التي يحبها. 
• بعد المدرسة الثانوية أترفض أكثر من 3 مرات في إختبارات الدخول للجامعة وأصبحت فكرة دخوله جامعة في الصين غير مطروحة.
• راسل جامعة هارفارد وأترفض 10 مرات!
• قدم على وظيفة في الشرطة، رفضوه بسبب قامته وبنيته الجسدية الضئيلة.

• قدم على وظيفة في “كنتاكي” لما فتح في مدينته، كان من ضمن 24 شخص، 23 شخص أتقبلوا وهو الوحيد الذي رفضوه!
• في أواخر التسعينات قرر إستغلال الوسط الجديد (الإنترنت) ومعرفته باللغة الإنجليزية لعمل بيزنس خاص لنفسه فأسس شركة Alibaba للتجارة عبر الإنتنرت.

• بعد إنشاؤه الشركة قابل عشرات العقبات أولها أنه لا توجد أي طريقة للدفع والبنوك، لأسباب مختلفة رفضت التعاون معه في إجراء العمليات التجارية، وأن شركته نفسها أستمرت سنوات بدون إدخال أي ربح تمامًا ولهذا السبب بدأ أغلب المؤمنين به في البداية يهجروه وينصرفوا لوظائف أخرى لدرجة أن أكثر من نصف موظفي الشركة الأوائل تركوها. 

• في النهاية قرر أن يؤسس طريقة دفع خاصة به أسمه Alipay (وأيضًا لقت إستهجان وأغلب الناس قالوا لها أنها فكرة غبية ولكنه قرر المتابعة على أي حال طالما أن الناس تستخدمها) وتغلب على جميع العقبات ودخل في تحدي مع حتى أكبر الشركات الأمريكية وعين موظفين جدد وكبر الشركة خطوة بخطوة مع مرور الأيام.

• اليوم، وبعد عشرات السنين من الخزي والإحباطات والرفض والفضل، شركته Alibaba أكبر من الفيسبوك في القيمة الكلية ويستخدمها أكثر من مليار شخص وJack نفسه أصبح أغنى رجل في آسيا والعالم كله بعيدًا عن أمريكا (ورجل فرنسي أسمه Bernard Arnault) بثروة 46 مليار دولار!!!