جغرافية دولة ماليزيا
ـ ماليزيا هي إحدى الدول الواقعة في الجنوب الشرقي من آسيا، وعاصمتها كوالالمبور.
يشق بحر جنوب الصين ماليزيا إلى قسمين، القسم الأول هو شبه جزيرة ماليزيا، والقسم الثاني هو ماليزيا الشرقية.
ـ اتحدت ماليزيا كدولة حديثة عام 1963. في السابق، بسطت المملكة المتحدة نفوذها في مستعمرات في تلك المناطق أواخر القرن الثامن عشر. تكون النصف الغربي من ماليزيا الحديثة من عدة ممالك مستقلة.
عرفت هذه المجموعة من المستعمرات باسم مالايا البريطانية حتى حلها عام 1946، عندما تم إعادة تنظيمها ضمن اتحاد الملايو.
ـ تشتهر مدينة ساراك بوجود أكبر كهف في العالم بعد كهف مولو في الصين وهو الأكبر حيث يتسع لطائرة بوينج عملاقة، ويبلغ ارتفاعه 80 مترا، أما الطول فهو 600 مترا، والعرض 415 مترا.
ـ سكنَ الهنود القُدماء قديماً في المنطقة التي تُعرَف اليومَ باسم شبه جزيرة الملايو (إحدى أقاليم ماليزيا)، وأسَّسوا فيها ثقافتَهم الخاصّة، واعتنقوا الدين الهندوسيّ، والبوذيّ، واستخدموا السنسكريتيّة للكتابة، وبعد ذلك بدأت الممالك بالسيطرة على المنطقة التي تضمُّ ماليزيا حاليّاً،
ـ تُعَدُّ إمبراطوريّة لانغكاسوكا أُولى هذه الممالك، حيث سيطرَت هذه الإمبراطوريّة على المنطقة الواقعة في شمال شبه جزيرة الملايو، كما أنّ مملكة فونان في كمبوديا تمكَّنت من السيطرة على الجزء الشماليّ من ماليزيا، واستمرَّ حُكمها للمنطقة حتى القرن السادس للميلاد.
قد يهمك:
معلومات لا تعرفها من قبل عن دولة السنغال
اعتدائات و سيطرة الغزاة على دولة ماليزيا
ـ في القرن الثامن للميلاد، فقد خضعت مُعظم شبه الجزيرة الماليزيّة لسيطرة إمبراطوريّة سريفيجايا، وقد أحكمَت هذه المملكة سيطرتَها على المنطقة حتى القرن الثالث عشر
ـ ومن الجدير بالذكر أنّ القُوّات البُرتغاليّة في بداية القرن السادس عشر تمكَّنت من إنشاء مُستعمَرة لها في ملقا بعد أن احتلَّتها، أمّا فيما بَعد فقد تمّ إنشاء سَلطنة بيراك في الشمال، وسَلطنة جوهور في الجنوب، إلّا أنّ سقوط ملقا أدّى فيما بعد إلى التنازُع بين أطراف مختلفة على مضيق ملقا، حيث انتهى هذا التنازُع بسيطرة الهولنديّين (بالتعاوُن مع سَلطنة جوهور) على المضيق في عام ألف وستِّمئة وواحد وأربعين.
ـ انتهَت السيطرة البريطانيّة على الأراضي الماليزيّة في عام ألف وتسعمئة واثنين وأربعين؛ حيثُ تمكَّنت القُوّات اليابانيّة من غَزو البلاد، علماً بأنّ الاحتلال اليابانيّ لماليزيا استمرَّ حتى عام ألف وتسعمئة وخمسة وأربعين، أمّا في عام ألف وتسعمئة وثمانية وأربعين، فقد تمّ ضَمُّ المناطق التي كانت خاضعةً للحُكم البريطانيّ جميعها في شبه جزيرة الملايو (باستثناء سنغافورة) ضمن اتِّحاد واحد يُسمَّى (اتِّحاد الملايو)، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الاتِّحاد نال استقلاله عام ألف وتسعمئة وسبعة وخمسين.
غرائب وعجائب دولة ماليزيا
ـ في طريق شرق-غرب توجد علامات طرق تحذر من عبور الفيلة للطريق، وهي المنطقة الوحيدة في العالم التي تشاهد فيها الفيلة تعبر طرق السيارات.
ـ يعني اسم كوالالمبور العاصمة الأرض الموحلة أو أرض الطين، وذلك لأنها نشأت من التقاء نهري كلانج وجومباك.
ـ من عادات الماليزيين في تناول الطعام تناول الموز مقليا، في حين تستخدم الفاصوليا والذرة في صناعة الآيس كريم.
ـ يعشق الماليزيون الأكل الحار، ولا يتناولون غيره.
ـ تتشابه نطق أسماء أيام الأسبوع باللغة الماليزية مع نفس نطقها باللغة العربية.
ـ وممّا لا بُدّ من التطرُّق إليه أنّه كان قد تمّ فيما بعد ضَمُّ سنغافورة، وصباح، وساراواك إلى اتِّحاد الملايو، فتأسَّست بذلك دولة ماليزيا في عام ألف وتسعمئة وثلاثة وستين، إلّا أنّ سنغافورة لم تستمرّ في الاتِّحاد؛ إذ انسحبت منه في عام ألف وتسعمئة وخمسة وستّين.
وبدأت البلاد بذلك مرحلةً جديدةً في تاريخها، فحرصت الحكومة الماليزيّة على النهوض بالاقتصاد الوطنيّ، وذلك من خلال الاعتماد على الصادرات، والصناعة، والسياحة، والخدمات، إلى أن أصبحت ماليزيا دولةً مُزدهِرةً، ومُتطوِّرة على مستوى عالٍ، ورفيع.