اجتماعياتقضايا وأراء

التربية الجنسية من الميلاد إلى الزواج ( اهم الاخطاء التى لا ننتبه لها فى بيوتنا )

مداعبة الطفل او الطفلة لاعضائه التناسلية . والأمر ده هيخلينا اليوم نتكلم فقط عن المشكلة اللى واضح انها بتأرق كتير من الأسر

  • ولكن يا ترى هل الطفل بيرى ان الامر ده مشكله ؟؟
  • هل يرى الطفل ان ما يفعله خطأ او امر سيئ يستحق العقاب ؟؟

أولا :- مفهوم الطفل

الطفل بيمر بعدة مراحل في نموه وزى ما بيتعلم المشى والكلام والحركة واللعب بيتعلم كمان يكتشف جسدة فنجد الطفل يحرك يده ويزحف ويحرك رجلة ويمسك بالاشياء ويفرح بانه يحركها وهكذا .. ومن ضمن ما يفعله الطفل انه يمسك بأعضائه اليد والرجل والعضو التناسلي سواء كان ولد او بنت لا فارق بين الاثنين

الطفل لا يفكر فى الامر على انه عملية جنسية او انها عادة سيئه فقط يستكشف جسده ولكنه يفاجئ ان هذا العضو يسبب لذة أثناء المداعبة او الضغط او الاحتكاك فيبدأ الطفل بتكرار الحركات التى تشعره باللذة والدليل على نظرة الطفل البريئة لهذا الامر انه يمارس هذه الحركات امام الاخرين وليس فى مكان خفى او يختبئ لشعوره بأنها أمر طبيعي .. ولكن انتبه الى أن التعامل بعنف يحول ممارسة تلك الحركات من العلن الى السر فيبدأ الطفل بالانفراد بنفسه ليفعلها 

ثانيا :- مفهوم الأب والأم

الاب والام دائما ما ينزعجوا من هذا الامر لانهم بيشوفوا انها تصرفات جنسية يعنى الولد بيمارس ( عادة سرية ) بكل ما تحمله الكلمة من مخاطر ومعانى سيئة وتحريم شرعى وضرر جسمانى وتتفاوت ردود أفعالهم فنجد ام تصرخ فى وجه الطفل واخرى تحرقه في يده وأخرى تضربه وأخرى تقول كلام غير صحيح ( هتتعور / هتمرض / هتدخل النار / و و ……… و يدخل الطفل فى حالة صراع نفسى فهى لعبة تريحة وتشعره بلذه ولكنها تتسبب فى تلقية العقاب والالم وتأنيب الام والاب وهنا تتحول اللعبة البريئة الى عادة سرية تمارس فى السر ويبدأ الطفل فى انه يخبى على ماما تصرفاته

رائج :   هل تأملت نهرا ؟ || من كتابات د : أحمد خالد توفيق

ثالثا :- كيف يعرف الطفل بهذة العادة وكيف يتعلمها

تعددت الاسباب بسبب اختلاف الظروف واختلاف الاعمار ولكن هنذكر معظم الاسباب ونتمنى من الاعضاء انهم يتفاعلوا معانا ولو فى اسباب اخرى وجدوها فى حالات يعرفوها نرجوا منهم ذكرها لتعم الفائدة وينتفع الناس ( والدال على الخير كفاعله )

1 – اكتشاف الطفل للامر عن طريق الصدفة اثناء اللعب او الحركة اوالاحتكاك او تعرفة على جسده

2- عن طريق مداعبة الاخرين له او ملامسة الام له اثناء الغيار او الاستحمام او النظافة الشخصية

3 – رؤية الطفل لمن يمارس هذة العادة او لمن يداعب نفسة او يداعب الاخرين فيبدأ بالتقليد

4 – نمو زائد فى بعض مناطق الاثارة خاصة عند البنات ( البظر ) مما يسبب الاستثارة لاقل سبب

5 – الملابس الضيقة التى قد لا يشتكى منها الطفل ولكنها تسبب ضغط على اعضائة وتلامس مستمر

6 – ان تكون عادة مكتسبة من خلال الاطفال الاخرين فى الحضانة او المدرسة او وقت اللعب

7- نتيجة تعرض لاثارة بالمشاهدة للافلام او المشاهد المثيرة داخل الاسرة نتيجة عدم ستر العورات

8 – عدم الاهتمام بالنظافة والاغتسال الجيد بعد عملية التبول مما يساعد على وجود بكتريا وصديد فى البول يسبب الحكة المستمرة والهرش فى الاعضاء التناسلية مما يجعل الطفل دائم التلامس للعضو

9 – استخدام شطاف الماء فى الحمام بشكل خطأ قد يولد نفس الشعور لدى البنت اكثر من الولد

رابعا :- دور الام فى العلاج

( ان توجد مشكلة فهذا طبيعى و لكن تكمن الصعوبة فى أسلوب العلاج ) و ما جعل الله عز وجل من داء الا وله دواء وعلاج هذة العادة يكمن فى وعى الام واسلوب تعاملها 

رائج :   النظرات الخفية .. رسالة من بريد الجمعة

هنكرر تانى القاعدة الهامة جدا اللى بتقول ( الوقاية خيرا من العلاج )

1 – ممنوع منعا باتا الصراخ او الضرب او اللسع بالنار او الاهانة او العقاب أو تعنيف الطفل

2- تكتفي الأم بان تقول لابنها ان هذا العضو له وظيفة خلقه الله من أجلها وهى قضاء الحاجة وأنه لا تصح مداعبتة ولا يصح أن نمسك به ابدا وانه لابد له من غسل يديه دائما اذا لمست هذا العضو وانه لا تصح مداعبته ولا يصح ان نمسك به ابدا وانه لابد له من غسل يديه دائما اذا لمست هذا العضو

3 – تشجع الأم طفلها وتحفزة على ترك هذه العادة بالتشجيع المادى والمعنوى والثناء علية وتأتى له بالحلوى والهدايا البسيطة

4 – محاولة صرف انتباه الطفل اذا وجدناه يفعل هذا الامر بان نحدثه في أمر يشغله او نلاعبة لعبة أو نصرف تركيزه الى شيء اخر ولا يتم تنبيهه صراحة كل مرة ولكن نصرف تركيزة حتى لا يتعلق بالعادة ولا يتم توجيهه امام الاخرين ولكن باشارة او كلمة متفق عليها لا يفهما الا هو حفاظا على نفسيته

5 – لا يترك الطفل بمفردة لاوقات طويله لان الفراغ يشجع على الخطأ

6 – تذكر ان الضرب والتعنيف والعقاب سيجعل الطفل يعاند ويمارس الامر سرا والممنوع مرغوب

7 – تنبية الطفل ومنعه من النوم على بطنه او احتضان وسادة او احتضان اى شئ اخر او النوم على حرف السرير وقت النوم

8 – التأكد من ان ملابس الطفل الداخلية ليست ضيقة وانه لا يشكو منها

9 – عدم الاكثار من المأكولات الحارة ( الحامية ) لانها تشعر الطفل بحرقان اثناء التبول ويسبب الم للطفل و تهيج مما يضطره إلى الهرش والملامسة المستمرة

رائج :   كيف تسببت حرب اكتوبر في واحدة من اكبر الازمات الاقتصادية العالمية فى تاريخ الاقتصاد الحديث ؟

10 – الالتزام بعدم تعريض الطفل إلى أي اثارة لا بالملامسة ولا المشاهدة فهناك بعض الافلام وايضا افلام الكارتون بها ايحاءات ومشاهد جنسية صريحة تثير الكبار والصغار

11 – مراعاة الالتزام فى الملبس والسلوك امام الطفل فمن الآباء من يمازح الام امام ابناءها او يداعبها بمداعبات لا تليق ولا تصح الى فى غرفة نومهم ومن الامهات من تتهاون في عدم التستر

12 – التفريق بين الأطفال في المضاجع مع سن العاشرة وان تيسر قبل ذلك فهو افضل لان التقارب وقت النوم فيه تكشف للجسد وغياب للوعى قد يجعل الطفل يشاهد او يلامس عورات الاخرين

13 – اذا تكررت الشكوى من ألم او هرش او شكوى من الملابس الضيقة و وجدت الأم ان شكل العضو غير طبيعى او به بروز او تضخم او اختلاف او اى افرازات فى ملابس الطفل فلابد من زيارة طبيب

14 – الالتزام بشرع الله وتوجيهات النبى فى اداب الاستئذان وآداب قضاء الحاجة وآداب النوم وايات سورة النور فيها ما يكفينا هذه الشرور 

واخيرا ننبه كل ام وكل اب الى أن التعنيف والكذب والقسوة فى معالجة هذه المشكلة ستأتي بنتائج عكسية وضرر وليس نفع فمن الأبناء من نشأ متقززا من أعضائه بسبب كلام الام السيئ عن أن العضو مليئ بالجراثيم ومنهم من نشأ وقد ارتبط عنده العضو بالألم والخوف نتيجة خوفه من العقاب وتألمه ومنهم من صار عنده اى امر يتعلق بالعضو هو عيب وحرام وسوء أدب وكل ذلك يؤثر وبشدة على استمتاع الولد والبنت جنسيا عند الزواج فهناك علل ومشكلات جنسية اسبابها نفسية نتيجة تربية خطأ وتعامل خطأ وعلاج خطأ للمشكلات من الأب والأم

مقالات ذات صلة