النهاردة حصل إنقلاب عسكرى فى زيمبابوى ضد الديكتاتور روبرت موجابى و زيمبابوى للى ميعرفهاش واحدة من أفقر دول العالم .. ربع سكانها مثلاً تم إجبارهم على الهجرة خارج البلاد بسبب الظروف الإقتصادية السيئة ..
الديكتاتور روبرت موجابى عمل كل حاجة ممكن يعملها أى ديكتاتور مخبول بيحترم نفسه ..
– دمر الزراعة بعد سحبه الأراضى الزراعية من السكان ذوى الأصول الأوروبية و قسمها مساحات صغيرة و وزعها على محاسيبه اللى مكانوش بيعرفوا يزرعوا فاتدهورت الزراعة و الشعب جاع ..
– بما ان الزراعة الحاجة الوحيدة اللى كانت ساتره الشعب الغلبان ده اتدهورت اضطر الديكتاتور انه يستلف عشان يقدر يأكل شعبه فزادت الديون الخارجية و انهار الإقتصاد ..
– وصلت البطالة لنسبة تاريخية محصلتش فى أى بلد فى الدنيا 94 % .. يعنى من كل 100 بنى أدم قادر على الشغل كان فى 6 منهم بس اللى بيشتغلوا و دول طبعاً محاسيب الباشا ..
– بإنهيار الإقتصاد و ارتفاع الديون و زيادة البطالة بالشكل المرعب ده انهارت العملة المحلية لحد ما وصل سعر الدولار الأمريكى مقابل الدولار الزيمبابوى ل 35 كوادريليون و بالنسبة للإخوة اللى مش مدركين حجم الكارثة فالكوادريليون ده بيساوى مليون مليار يعنى الدولار الأمريكى كان بيساوى 35 مليون مليار دولار زيمبابوى ..
– انهيار العملة بالشكل ده و بالتبعية ارتفاع الديون خلى الحكومة مش قادرة توفر أساسيات الحياة للناس زى الأكل و الدواء فحصلت مجاعات و مات آلاف بسبب الفقر و سوء التغذية و انتشرت طبعاً الأمراض فأصيب أكتر من 150 ألف شخص بالإيدز و الكوليرا و ده أجبر الحكومة انها تلغى التعامل بالدولار الزيمبابوى نهائياً و استبدلوه بالدولار الأمريكى و الراند الجنوب إفريقى و بقى الدولار الزيمبابوى يتباع كتذكار للسياح و ده فى حالة إن فى سياح أساساً ..
– بلد بيحكمها ديكتاتور مخبول من حوالى 38 سنة وصل سنة ل 93 سنة و لسه بيحتفل بعيد ميلاده كل سنة وبيدعو ليه آلاف من البشر بيكلف خزانة الدولة حوالى مليون دولار و بيقدم فيه للمعازيم ما لذ و طاب من أول اللحوم البرية زى لحوم الفيلة و الحمير الوحشية لحد أفخر أنواع الأكل الأمريكى و الأوروبى .. مليون دولار و شعبه بيموت من الجوع ..
– ديكتاتور مجنون وصل البلد للحضيض فعلياً و رغم كده كان بيجهز نفسه للمشاركة فى الإنتخابات الرئاسية فى 2018 و لما كانوا بيسألوه هل هتقدر تكمل قالهم أنا لسه فى عز شبابى و مش شايف حاجة تمنع ترشحى ..
– ديكتاتور كان بينافس شعبه على أى فرصة للترقى لدرجة انه قرر يشارك فى الياناصيب و سبحان الله يا مؤمن لما عملوا القرعة كسبها .. فكرنى بإسماعيل ياسين لما كتبوا اسمه فى كل الورق و طلبوا منه يسحب إسم الفايز .. و رغم كل اللى عمله على مدار عمره من إعتقالات و حبس للمعارضين و تدميره لكل شىء فى الدولة
إلا إنه الحقيقة كان بيعمل مؤتمرات للشباب على إعتبار إنهم عماد المستقبل و كده .. راجل عنده 93 سنة و كان بيجهز نفسه يترشح للرئاسة تانى و بيتكلم عن الشباب و ده بخلاف طبعاً إن الشباب دول أساساً أبناء المسئولين اللى فى حزبه و كانوا بييجوا ياكلوا و يشربوا و يهللوا للديكتاتور ولى نعمتهم ..
– الملخص إنك يا موجابى مهما تعمل من مؤتمرات و مهما تحاول تبين نفسك مبعوث العناية الإلهية لإنقاذ زيمبابوى و مهما تجمع حواليك شلة من الطبالين يطبلولك و يقولولك يا قائد يا فظيع و مهما تجيب من خوابير اقتصادية تقول إن إقتصاد زيمبابوى بيتحسن و إن الدولار الزيمبابوى بقى بـ 34 كوادريليون بس بدل 35 هتفضل فى نظر شعب زيمبابوى و فى نظر شعوب العالم سفاح و ديكتاتور و قتال قتلة و حمار كمان متعرفش تدير أصغر مصلحة حكومية زيمبابوية و أخرتك زنزانة قذرة فى سجون العاصمة هرارى .. فاهمنى يا موجابى ؟