أجمل رسائل بريد الجمعة

قصة المثل (“موت يا حمار” )

موت يا حمار مثل مصري شهير جرى استخدامه بين الناس للتعبير عن أن من لا يريد تحمل المسؤولية يسعى دائمًا للتهرب كى لا يُسأل عن شيء، لذا صار هذا المثل مرتبطًا بالأشخاص الذين يعتمدون على عنصر الزمن في الهرب من مسؤولياتهم أو الهروب من التفكير فيما يخفيه القدر، بحجة الظروف.

 يحكى أن أحد الحكام شاهد حمارًا دخل إلى بستانه، فغضب الحاكم جداً وأمر الجنود أن يأتوا بالحمار وقد أمر بإعدامه ، وأثناء إعدام الحمار همس الوزير في أذن الحاكم وقال له يا مولاي هذا حمار ، فقال له الملك أعلم أنه حمار ولكن لأنه حمار يخالف ويخرق القوانين ،

رائج :   الحياة الرتيبة .. رسالة من بريد الجمعة

قال له الوزير يا مولاي هذا حمار ولا يفهم ماذا يفعل فلم يعطي له الله عقلاً ، فقال الحاكم إذاً هو ليس متعلم ، فأمر الحاكم بأن يتعلم الحمار الأصول والقوانين ويراعي الأوامر الملكية، وأذن مؤذن في المدينة بدعوة من يملك القدرة على تعليم الحمار، وله من المال ما يشاء.

خشي الناس جميعاً من هذا الأمر لمعرفتهم أن الحمار لا يعقل ولا يمكن تعليمه، وللخروج من الموقف، تقدم رجلاً وعرض على الحاكم بأنه سيقوم بتعليم الحمار القواعد الملكية لكن بشرط أن يمنحه الحاكم مدة 10 سنوات وقصراً وحدائق ومال وفير يعيش به لتعليم الحمار، ووافق الحاكم على هذا العرض مقابل أنه سيقوم بقطع رقبة الرجل إذا فشل فى مهمة تعليم الحمار القواعد الملكية.

رائج :   البداية السيئة ‏! .. رسالة من بريد الجمعة

وانطلق الرجل إلى زوجته ليخبرها بالخبر السعيد وبالقصر والحياة الرغدة التي تنتظرهما، ولكن المرأة شغلها الأمر فسألته عن مصيره المحتوم، بعد انتهاء المدة المحددة، فهي تعلم أن الحمار لن يتعلم والحاكم سوف يقطع رقبة زوجها، إن لم يفلح، فرد الرجل: “بعد عشر سنين إما سيموت السلطان أو أموت أنا، أو يموت الحمار”، ومن هنا صارت المقولة “موت يا حمار”..

ومن هنا تم تحريف المقولة إلى “موت يا حمار”، وأصبح المثل يُطلق على كل من يحاول الاعتماد على الزمن في الهروب من مسؤولياته أو ما يخفيه القدر.

رائج :   الاعتراف ‏!! .. رسالة من بريد الجمعة

هكذا هي أحوال الوطن العربي الأن يتم التعامل مع جميع الناس علي أساس الزمن ولا يعلم أحد ماذا سيكون هناك في المستقبل ، وقد انتشرت كلمة موت يا حمار في وطننا العربي جداً عندما تقول لأحد أن يفعل لك شئ ولا يستطيع فعله ثم يقول لك أمهلني مدة أخري فتقول له موت يا حمار .


المزيد من قائمة أمثال مصرية  في موسوعة المعلومات ويكيبيديا


 القصص الحقيقية وراء الأمثال الشعبية المتداولة مع الشاعر المرتجل بكار بيكو

مقالات ذات صلة